طنجاوي
عرض رئيس الحزب الشعبي، ألبرتو نونيث فيخو، على الأمين العام لحزب العمال الاشتراكي، بيدرو سانشيز، في اللقاء الذي جرى بينهما اليوم الأربعاء تسهيل تنصيبه رئيسا لولاية مدتها سنتين مقابل حصوله على ستة اتفاقيات حكومية، و بالتالي تفادي خطر تكرار الانتخابات في غضون أربعة أشهر.
واستغل سانشيز الأمين العام لحزب العمال الاشتراكي والمكلف بتدبير شؤون الحكومة مؤقتا، بيدرو سانشيز، هذا اللقاء الذي دام لأقل من ساعة ليقترح على زعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونيث فيخو، تجديد المجلس العام للسلطة القضائية (CGPJ) قبل 31 دجنبر المقبل، بغض النظر عمن تم تنصيبه في الأخيرا رئيسا الحكومة من قبل مجلس النواب.
وحسب صحيفة "إل باييس" كان تجديد CGPJ معلقا منذ ما يقرب من خمس سنوات، بسبب رفض الحزب الشعبي. و قداستنكرت مصادر من الاشتراكيين هذا الاقتراح، مشيرة إلى أن "الحزب الشعبي ينتهك الدستور لمدة 1727 يوما، مما يمنع تجديد CGPJ". وبعد وصول فيخو إلى قيادة الحزب، في أبريل 2022، كانت هناك محاولة للتوصل إلى اتفاق كان على وشك أن يؤتي ثماره، لكن الحزب الشعبي تراجع في آخر لحظة.
فبعد نتائج الانتخابات 23 يوليوز وتعقيدات التنصيب تم طرح النقاش بقوة حول العفو عن المتهمين بالتحضير للانفصال ذلك أن الأمر سيحتاج تعديلا قضائيا من المنظور السياسي لبعض الأحزاب، التي ترى أنه لابد من وجود مخرج قانوني لحل النزاعات وتقييم التوزان بين السلطات.