أخر الأخبار

طنجة.. الولاية تواجه انتشار مركز التدليك بقرار صارم

طنجاوي ـ صحف

 

قررت السلطات المحلية بطنجة منع الترخيص بإقامة مراكز التدليك والحمامات العصرية (SPA) بالشقق السكنية ولو بوجود موافقة السانديك.

وكشفت صحيفة "الأحداث المغربية" التي أوردت الخبر أن الولاية راسلت رؤساء المقاطعات بطنجة، من أجل الشروع في تفعيل قرار عدم الترخيص لهذه المراكز بالشقق السكنية وإن كانت هناك موافقة لملاك الإقامات المعنية، والاكتفاء بالترخيص للمراكز المتواجدة بمحلات تجارية أو مهنية مع احترام مسطرة بحث المنافع والمضار.

وأضافت الصحيفة أن الولاية ذكرت في مراسلتها بأنها لاحظت مؤخرا الترخيص لعدد من مراكز التدليك والحمامات العصرية، من أجل ممارسة نشاطها داخل شقق معدة لغرض السكن، حيث صار استغلال هذه المراكز موضوع شكايات عدد من سكان الإقامات، التي تتواجد بها شقق مرخصة لمزاولة هذا النشاط خاصة فيما يتعلق بالإزعاج الناجم عن مزاولة هذا النشاط داخل إقامة سكنية معدة للاستعمال المهني.

وبحسب الصحيفة فإنه يتواجد أكبر عدد من هذه المراكز بتراب مقاطعة طنجة المدينة، التي تستقبل حصة الأسد من طلبات الترخيص لإقامة مثل هذه المراكز مقارنة مع باقي المقاطعات.

وأمام ارتفاع الإقبال على افتتاح مراكز (SPA) بالمدينة، تورد الصحيفة أن طريقة الحصول على التراخيص أضحت تثير الشبهات حول كيفية التعامل مع بعض الملفات، التي لا تستوفي الشروط القانونية، وسط حديث عن تراوح عمولة السمسرة ما بين 20 إلى 40 مليون سنتيم حسب اختلاف الحالات والمواقع.

 

وأوردت أن العديد من الراغبين في الحصول على مثل هذه الرخص يؤكدون على أنه من الصعب التقيد بالمعايير المطلوبة، وهو ما يفسر افتتاح بعض المحلات دون ترخيص، واستفادة محلات أخرى من الرخصة دون الالتزام بكافة الشروط، في الوقت الذي يحتم القانون على إجراء بحث ومعاينة للمركز تحت إشراف سلطة الوصاية قبل منح الترخيص لصاحب الطلب.

وأشارت إلى أن الانتشار الواسع لمراكز التدليك والحمامات العصرية بالمدينة، أثار استياء العديد من السكان، خاصة القاطنين بجوارها، بعدما تحول مجموعة منها إلى مراكز للدعارة، حسب الشكايات المقدمة ضدها، والتي تطالب السلطات المختصة بمراقبتها واتخاذ إجراء الإغلاق في حق كل مركز يخالف القوانين الجاري بها العمل.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@