أخر الأخبار

يسبب معاناة للمرضى.. نقص أدوية داء السكري يجر وزير الصحة للمساءلة البرلمانية

طنجاوي 

 

ساءل فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية بشأن "النقص الحاد في أدوية داء السكري ومادة الأنسولين". 

 

 

وقال النائب البرلماني عبد البوكيلي، صاحب السؤال الكتابي إنه "في الوقت الذي تسارع فيه فئة عريضة من المرضى والمصابين بداء السكري إلى اقتناء أدويتهم من الصيدليات وبعض المستوصفات الطبية قصد العلاج والتقليل من المضاعفات التي قد تنجم عن هذا المرض المزمن، يفاجأ الكثيرون باختفاء مجموعة من الأصناف الدوائية بما فيها مادة الأنسولين وأقراص كليكوفاج وميتفورمين 500و 1000 ملغ وغيرها". 

 

ونبه النائب البرلماني إلى أن "الأمر بات معه الكل يترقب اتخاذ إجراءات من شأنها تزويد السوق الوطنية وإمدادها بمخزون احتياطي من الأدوية المعالجة لداء السكري، حرصا وحماية لصحة المستهلك، والحد من الانعكاسات السلبية والمباشرة لهذا الاختفاء غير المبرر على حياة المرضى و المصابين". 

 

واستفسر النائب البرلماني المسؤول الحكومي عن الإجراءات والتدابير الفورية والعاجلة التي يعتزم القيام بها من أجل توفير الأدوية المعالجة لداء السكري بالقدر الكافي بمختلف الصيدليات و المستوصفات الطبية للمملكة، حماية لحقوق المستهلك وحفاظا على صحة المواطنين المتزايد عدد إصابتهم بهذا الداء المزمن".

 

في السياق ذاته، كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ٱيت الطالب أن"الارتباك الذي يمكن أن يحصل في التّموين ببعض الأدوية بشكل عام هو أمر معروف ووارد على المستوى العالمي، ولا يخصّ المغرب وحده". 

 

وأوضح آيت الطالب خلال جلسة بمجلس المستشارين، أن "المؤسسات الصناعية المحلية المصنعة للأدوية ملزمة باحترام المخزون الاحتياطي للأدوية طبقا للمرسوم 02-263 بتاريخ 2002/06/12 من أجل تدبير مرحلة الانقطاع إلى حين تسوية الوضعية". 

 

وشدد على أن المخزون الوطني للأدوية في المغرب يخضع لمراقبة "مستمرة وصارمة، بشكل أسبوعي، للتأكّد من احترام المخزون الاحتياطي لجميع الأدوية الأساسية، قصد التّدخل الاستباقي الآني في حالة وجود أي مشكل أو صعوبات".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@