طنجاوي
كشفت صحيفة "إل كاسو" الكتالونية أن السلطات الإسبانية رحلت، مؤخرا، مهاجرا مغربيا أدين بارتكاب اعتداء جنسي إلى بلده الأصلي، حيث تورط المعني بالأمر في اعتداء جديد في منطقة بلانيس (خيرونا).
وحسب نفس المصدر، قامت الشرطة الوطنية بترحيل رجل يبلغ من العمر 40 عاما من جنسية مغربية سبق أن أدين سابقا بارتكاب اعتداء جنسي باستعمال أداة خطيرة بالعاصمة لاسيلفا، وتم إطلاق سراحه بعد صدور لوائح قانونية مثيرة للجدل للشرطة الوطنية.
وصرحت وزيرة المساواة إيريني مونتيرو، للجريدة أنه جرى تسليم الشخص المعني بالأمر إلى المغرب، بعدما تورط في ارتكاب اعتداء ثان في دجنبر الماضي. وقبل تنفيذ عملية الترحيل يوم الخميس الماضي 8 فبراير، تم إدخال الرجل البالغ من العمر 40 عاما مؤقتا إلى مركز احتجاز الأجانب في برشلونة.
وتشير المصادر، إلى أن قرار الترحيل جاء بعد عملية مطولة من المفاوضات بين السلطات الاسبانية ونظيرتها المغربية لأن المشتبه فيهم لم يكن يحمل أي وثائق تدل على هويته أو جنسيته.
وخلصت المصادر ذاتها، إلى أن التغييرات الأخيرة في سياسة التوثيق في المغرب، سمحت لعملاء مجموعة طرد المجرمين الأجانب “GEDEX” التابعة للشرطة الاسبانية، بتسريع العملية. وقبل تنفيذ عملية الترحيل يوم الخميس الماضي 8 فبراير، تم إدخال الرجل البالغ من العمر 40 عامًا مؤقتًا إلى مركز احتجاز الأجانب في برشلونة.