طنجاوي – محمد بنموسى
نجح النادي الملكي في الوصول لمنصة التتويج بعد انتصاره الشاق على مواطنه إشبيلية في مباراة جنونية، استمرت الى غاية الأشواط الإضافية، قبل أن تبتسم للميرينجي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل اثنين.
الريال الذي كان محروما من أبرز ركائزه الأساسية، دخل في أجواء اللقاء سريعا بهدف مبكر، سجله الشاب الواعد ماركو اسينسيو، بعد 21 دقيقة من بداية اللقاء، من تسديدة قوية محكمة سكنت الزاوية العليا للحارس الأندلسي. لكن فرحة عشاق الملكي لم تدم طويلا بعدما ادرك الايطالي فرانكو فاسكويز هدف التعادل لاشبيلية قبل نهاية الشوط الاول بأربع دقائق.
ضغط الريال استمر خلال الجولة الثانية دون ان يترجمه الى أهداف باستثناء بعض المحاولات المحتشمة، قبل أن يسجل مهاجم إشبيلية كولو بليانكا هدف التقدم من ضربة جزاء عند الدقيقة 71.
المدافع سيرجيو راموس بعد ان كان سببا في تأخر فريقه بهدفين لهدفـ بعد تسببه في ضربة الجزاء، عاد مرة أخرة ليكفر عن خطئه وينقذ النادي الملكي من هزيمة محققة بعد إدراكه لنتيجة التعادل في الدقيقة 3 من الوقت بدل الضائع من زمن المباراة.
ليتجه الفريقان الى الأشواط الإضافية، التي ابتسمت في الأخير لزملاء الغائب كريستيانو رونالدو، بعدما تمكن الظهير الايمن داني كارفخال من تسجيل هدف الفوز الثالث، من مجهود فردي رائع، أسكن من خلاله الكرة في الركن الأيسر من مرمى الحارس ريكو، مهديا بذلك فريقه الريال ثالث لقب سوبر أوروبي، في تاريخ النادي، و أولى ألقاب كتيبة زيدان خلال الموسم الرياضي الجديد.