طنجاوي
تطورات مثيرة عرفتها قضية استدعاء ثلاث صحفيين بطنجة للاستماع إليهم، زوال يومه الخميس، من طرف الوكيل العام لاستئنافية طنجة، فقد علم الموقع أن الوكيل العام للدار البيضاء، حسن مطر، هو الذي حل بطنجة للاستماع إليهم.
وحسب ما تسرب من معطيات حول هذا الملف، الذي بات يشغل الرأي العام المحلي، فإن الصحفي الزميل أحمد أكزناي، مدير موقع "طنجة بريس" هو الوحيد الذي حضر لمكتب الوكيل العام، فيما غاب الزميل حمزة المتيوي، مراسل جريدة المساء، لانشغالات طارئة بالرباط، وغاب كذلك مراسل صحيفة "كود" الإلكترونية، رضوان الحسوني.
ذات المصادر أفادت أن تكليف الوكيل العام للدار البيضاء بهاته القضية، مرده لكون الفرقة الوطنية هي التي استمعت للزملاء يوم 10 مارس 2014، بخصوص ملابسات وحيثيات نشر خبر إصدار مذكرة بحث دولية في حق "حسن.ب" المتواجد ببلجيكا، والمتهم في قضي السطو على ناقلة أموال، كانت مدينة طنجة مسرحا لها يوم 24 فبراير من السنة المنصرمة.
و علم الموقع، من مصادر متطابقة، أن الغرض من الاستماع للزملاء، هو الوصول للجهة التي سربت الخبر، خاصة وأن النشر أثر سلبيا على مسار التحقيقات، التي كانت تباشرها مختلف الأجهزة الأمنية للوصول إلى مرتكبي جريمة السطو.
وعلاقة بذات الملف، تفيد معطيات توصل بها الموقع، أن مسؤولا يشتبه تورطه في عملية التسريب، جرى إحالته على التحقيق، حيث يسود تكتم كبير حول هويته والمهام التي يتحملها بمدينة طنجة.