أخر الأخبار

حزب بوكس المتطرف ينسحب من خمس حكومات جهوية يشكل فيها ائتلافا مع الحزب الشعبي

طنجاوي

 

أعلن حزب بوكس الإسباني اليميني المتطرف، اليوم الجمعة، عن إسقاط ائتلافات حاكمة مع الحزب الشعبي الذي يمثل يمين الوسط، احتجاجا على اتفاق لنقل نحو 400 مهاجر من القُصَّر من جزر الكناري إلى الأرض الأم في إسبانيا.

 

وقبل الحزب الشعبي- الذي يدير خمس مناطق بإدارات ائتلافية مع حزب بوكس- خطة الحكومة الاشتراكية المركزية لنقل نحو 400 من أصل 6000 مهاجر من القُصَّر غير المصحوبين بذويهم والموجودين الآن في جزر الكناري، بعد أن وصلوا في قوارب صغيرة من غرب إفريقيا.

 

وكتب سانتياغو أباسكال زعيم حزب بوكس على موقع إكس في وقت متأخر من الأربعاء، إن الحزب الشعبي "نسف اليوم الاتفاقات الحكومية (الإقليمية)، باستقباله طوعا 400 مهاجر قاصر... لا تعتمدوا علينا في خداع ونهب وتعريض الإسبان للخطر".

 

ولم يتضح مدى قدرة الحزب الشعبي على مواصلة الحكم منفردا في المناطق الخمس التي يتحالف فيها مع حزب فوكس، أو مدى الحاجة إلى إجراء انتخابات فرعية.

 

وفي إسبانيا وهي دولة لا مركزية، تضطلع المناطق بمسؤوليات الحكومة الحيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم. إضافة إلى التحالفات التي تم إبرامها بشأن حكم المناطق، منح حزب فوكس أصواته في البرلمان الإسباني لرئيس الحزب الشعبي ألبرتو نونيث فيحو في حملته الفاشلة للترشح لمنصب رئيس الوزراء العام الماضي.

 

وتأسس حزب فوكس في 2012 وأصبح ثالث أكبر حزب على المستوى الوطني في إسبانيا، ويقيم حملته الانتخابية على أساس برنامج للوطنية ووحدة إسبانيا في مواجهة النزعات الانفصالية القطالونية وخاصة معارضة الهجرة من إفريقيا.

 

وحقق اليمين المتطرف مكاسب في الانتخابات الأوروبية في الآونة الأخيرة بتركيزه على مخاوف عامة المواطنين من ارتفاع كلفة المعيشة، والانتقال الأخضر، والهجرة.

 

ويحق للمهاجرين القصر الذين يأتون بمفردهم إلى إسبانيا الحصول على الحماية والمساعدات الحكومية.

 

ويؤكد فوكس أن عددا من المهاجرين المصنفين على أنهم قاصرون هم في الواقع أكبر سنا وأن المساعدات المخصصة لهم يجب إنفاقها على الإسبان بدلا من ذلك.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@