أخر الأخبار

بعد لقاءات متواصلة.. مهنيو النقل الطرقي عبر القارات يعلقون إضرابهم

طنجاوي

 

أعلنت الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات تعليق الإضراب الذي كان قد تم الإعلان خوضه يوم السبت (2 نونبر)، احتجاجا على ما وصفته بـ"الوضعية الكارثية التي تعيشها مقاولات النقل الطرقي عبر القارات ومهنيو هذا القطاع و الخسائر التي يتكبدونها نتيجة لمجموعة من السلوكات السلبية والعوائق ذات الطابع التقني والفني والمالي والقانوني التي تنخر هذا الميدان على عدة واجهات وهي المطالب التي تم تسطيرها في بلاغ الجمعية الصادر في 23 أكتوبر الجاري".

وقالت الجمعية في بلاغ لها أن ممثلي مهنيي النقل المنضوون تحت لواء الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، باشروا عدة لقاءات واجتماعات متواصلة، مع السلطة المسؤولة والجهات الحكومية المختصة والمتمثلة بالأساس في وزارة الداخلية ووزارة النقل والمديرية العامة للجمارك والضرائب الغير المباشرة والسلطة المينائية لطنجة المتوسطي".

وأكدت الجمعية أن "الجميع أبدوا تفهمهم لمطالب المهنيين وتمت مناقشة كل النقط العالقة، والمشاكل المطروحة، سواء منها ذات الطابع اللوجيستيكي أو المالي أو الإداري".

وسجلت أن وزير النقل واللوجيستيك بناء على الحوار الجاد والمسؤول الذي انخرط فيه المكتب المسير للجمعية أبدى رغبته الكاملة في حل كل النقط المطروحة للنقاش مع فتح باب الحوار لحل هذه الإشكالات في الأيام القادمة.

وعلى مستوى التدبير الداخلي لميناء طنجة المتوسطي، سجلت الجمعية تعهد الإدارة العامة للجمارك والضرائب الغير المباشرة باتخاذ الإجراءات اللازمة لفك الانسداد والعراقيل التي تواجه عملية عبور الشاحنات المحملة بالبضائع إلى الضفة الأخرى في مدة معقولة وفقا للظوابط والمعايير المعمول بها في هذا المجال.

وتوقفت الجمعية عند ما وصفتها بـ "الأجواء الإيجابية التي أثمرتها هاته التحركات والمساعي لدى مختلف السلطات والجهات المسؤولة سواء على مستوى عمالة فحص - أنجرة، أو ميناء طنجة المتوسطي أو على المستوى المركزي".

وعبرت عن ارتياحها لهذه التفاعلات الإجابية، مثمنة كافة المبادرات والاتصالات التي تمت مع مختلف الجهات المسؤولة، وتجاوبا مع الوعود والالتزامات الصادرة عنها.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@