أخر الأخبار

شلل سياسي بإسبانيا وسط انقسامات حادة بين القوى السياسية الكبرى

طنجاوي - غزلان الحوزي 

امتنع ماريانو راخوي، في مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنبن، عن تقديم أي توضيحات بشأن مخططات بيدرو سانشيز، الأمين العام للحزب الاشتراكي، ولا عن حربه المفتوحة على حزب العمال، قائلا إنه لن يتدخل في شؤون الآخرين ، ولن يتخلى عن تشكيل الحكومة، لأنه من واجبه كقائم بأعمال رئيس وزراء الحكومة، الحفاظ على الوحدة والتضامن داخل حزبه لمواجهة حزب العمال في معركة حزبية ضارية.

 وأكد رئيس الحكومة الاسبانية المنتهية ولايتها، وزعيم الحزب الشعبي، ماريانو راخوي، أنه حاليا ينتظر "تطور الأحداث" ومصير النقاش الداخلي الجاري داخل الحزب الاشتراكي بشأن الموقف الواجب اتخاذه حول دعم أو معارضة حكومة يقودها الحزب الشعبي، قبل الاتصال مجددا بالأمين العام للاشتراكيين، بيدرو سانشيز.

 قبل يومين وبعد تسعة أشهر من الشلل السياسي في اسبانيا، توجه سكان منطقة الباسك، المنطقة الصناعية التي يقودها الحزب القومي للباسك إلى مراكز الاقتراع في الانتخابات المحلية، حيث يحاول الحزب الشعبي المحافظة على مركزه الرابع في منطقة مازالت تصبو نحو الاستقلال. أما في منطقة غاليسيا وهي معقل راخوي، فينتظر أن يفصح الناخبون عن خياراتهم ليقرروا إذا كان الحزب الشعبي سيواصل إدارته لمنطقتهم.

هذا وقد أفضت الانتخابات التشريعية سنة 2015  إلى برلمان مقسم من أربع تشكيلات سياسية، هي الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي و"بوديموس"و"سيودادانوس"، ولم تنجح هذه التشكيلات في تكوين حكومة رغم تنظيم الانتخابات الجديدة، التي أفضت إلىفوز الحزب الشعبي، لكن بحصوله على مائة وسبعة وثلاثين مقعدا من أصل ثلاثمائة وخمسين، يدفعه إلى إيجاد حليف لم يتوفر حتى الآن.

  وفي الوقت الراهن، يبدوا أن الاشتراكيون هم الطرف الذي سيمثل الحل، من أجل تشكيل الحكومة، في الوقت الذي تنتقد فيه المعارضة راخوي بسبب سياسته التقشفية وانتشار الفساد في صفوفه.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@