وكالات
أصبحت موجات الجفاف القياسية التي يشهدها الكوكب "قاعدة جديدة"، ما يُلزِم المسؤولين "إعادة النظر جذريا" في طريقة إدارتها، بحسب تحذير أطلقته الأمم المتحدة، من خلال نَشرِها أطلسا عالميا لهذه الظاهرة في اليوم الأول من قمة الأمم المتحدة لمكافحة التصحّر.
فالعام 2024 الذي يُتوقَع أن يكون الأكثر حرّا على الإطلاق على الأرض، شهد موجات جفاف عدة في نطقة البحر الأبيض المتوسط، والإكوادور، والبرازيل، والمغرب، وناميبيا، وملاوي، تسببت بأضرار كبيرة منها حرائق وشحّ في المياه والغذاء.
وتطال الأضرار المباشرة للجفاف كل سنة نحو 55 مليون شخص، ويشكّل "أحد المخاطر الأكثر كلفة والأكثر فتكا على مستوى العالم"، على ما لاحظ الأطلس الذي نشرته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بالشراكة مع مركز البحث العلمي التابع للمفوضية الأوروبية.