محمد العمراني
كاين حالة غليان كبيرة بين ساكنة مداشر ودواير قيادة دار الشاوي بسبب المعاناة الكبيرة ديالهوم مع القايد د المنطقة المسمى يوسف لميسي.
هاد المسؤول الترابي ومنذ تعيينه فهاد القيادة الغير بعيدة على مدينة طنجة في غشت 2023 والساكنة عايشة فالعذاب، والرعب والحگرة..
هاد القايد لميسي كيحسب راسو هو القايد الگلاوي فزمان الاستعمار الفرنسي، ونسى باللي حنا فدولة المؤسسات والحق والقانون.
واش هاد القايد ما فراسوش المفهوم الجديد للسلطة، وماكيسمعش لخطب سيدنا للي كتدعو المسؤولين إلى التعامل مع المواطنين بما يحفظ الكرامة ديالهوم، والإنصات للهموم ديالهوم، وخصوصا ساكنة البوادي للي كيعيشو ظروف صعبة جدا.
واش المسؤولين ديال ولاية طنجة فراسهوم ان هاد القايد كيجي للقيادة حتى ل 12 او 1 د النهار للبيرو ديالو، وكيبقى ساعة او ساعتين ويمشي بحالو، والمواطنين تماك كيبقاو بدون ما يسقبلهوم او يستمع لشكاياتهوم، وحتى الوثائق ديالهوم كتبقى بدون توقيع، وللي زغبو الله وهدر كيسمع أبشع صنوف السب والحگرة..
المصيبة هو ان الناس عيات ما تتشكى بدون ما يتم إنصافهم او الاهتمام بمعاناتهم، وهاد شي خلق واحد الانطباع عند الساكنة مساكن بللي هاد القايد عندو شي جهة كتحميه، وهاد عدم تحرك من طرف سلطات الولاية كتزيد من جبروت هاد المسؤول للينه الأسف يسيئ لصورة الدولة.
الافظع من هاد شي كامل، هو انه منذ تعيين القايد لميسي القيادة ديال دار الشاوي صبحت ملاذ لأصحاب الأرصدة المنتفخة والمثيرة للشبهات، للي جاو كيبنيو الفيلات الفارهة، للي تحولت إلى مقرات إقامة يتم فيها التخطيط لعمليات الشحن والتصدير الجالبة للعملات السهلة، ناهيك عن استيلاء منظم على أراضي الجموع والمياه والغابات، وللي بغى شي ارض ما عليه إلا يفرك مصباح عمي "الدحروش"، والمصيبة ان هاد الوافدين الجدد صبحو كيستعملو النفوذ ديالهوم باش يحرموهوم حتى من حقهم فالماء الصالح للشرب، وحين كيمشيو هاد الدراوش عند القايد لميسي كيكون المصير ديالهوم الحگرة والوعد والوعيد!..
وهنا غادي نطرحو سؤال عريض: علاش الولاية ساكتة على هاد القايد وشكون كيحميه؟!.
حنا كنقومو بالواجب ديالنا فالتنبيه ديال بحال هاد الممارسات المسيئة لصورة بلادنا، وهذا دورنا، والي بغى يسمينا مشوشين ماشي مشكل، غير رفعو المعاناة على هاد الساكنة للي عايشين فالقهرة مساكن..