أخر الأخبار

شركات مراهنات رياضية عالمية تستغل المشاهير المغاربة في منصات البث المباشر

طنجاوي

 

سقط مشاهير مغاربة في فخ منصات “البث المباشر”، باستغلالهم تجاريا من قبل شركات مراهنات رياضية عالمية، بهدف جذب جمهور واسع، مستفيدة من شهرة “مؤثرين” وفنانين تخصصوا في الترويج لأنشطتها بطرق غير مباشرة.

 

ووفقا لما أوردته يومية “الصباح” نقلا عن مصادرها، فإن هذه الشركات تعمل على جمع قاعدة بيانات ضخمة للمستخدمين المغاربة، بهدف استغلالها في حملات ترويجية واسعة، ما يثير مخاوف حول طبيعة استخدام هذه البيانات وإمكانية تسريبها أو استغلالها في استراتيجيات تسويقية غير مشروعة.

 

وكتبت اليومية ذاتها، أن هذه الشركات تتحايل على متابعي “المؤثرين” المغاربة، عبر تنويع منصاتها لإخفاء طبيعة نشاطها الحقيقي، إذ تبرم عقودا معهم، مستغلة شعبيتهم وتأثيرهم القوي في فئات عمرية مختلفة، خاصة الشباب والمراهقين.

 

وتجذب المنصات نفسها “المؤثرين” بمبالغ مالية كبيرة، إذ يحصلون على نسب أرباح مغرية، تصل أحيانا إلى 95 في المائة من مداخيل الاشتراكات، مقابل 5 في المائة فقط في منصات أخرى، وهي نسبة غير معتادة مقارنة بمنصات البث التقليدية، تقول “الصباح”.

 

كما تتيح هذه المنصات سياسات أقل تقييدا، مما يمنح “المؤثرين” حرية أكبر في الترويج لمحتوى قد يكون غير قانوني أو أخلاقي، على عكس منصة “يوتوب” التي تفرض رقابة صارمة على هذا النوع من الأنشطة.

 

وتواجه إحدى هذه المنصات، التي حققت انتشارا كبيرا في المغرب، في الآونة الأخيرة، بعد التحاق أشهر “الستريمر” (صناعة محتوى مباشر) بها، اتهامات قوية بخصوص علاقتها الوثيقة بإحدى أكبر شركات المراهنات الرقمية في العالم، خاصة أن منصة “البث المباشر” ليست سوى واجهة لجذب المستخدمين إلى عالم القمار، مستفيدة من غياب الرقابة القانونية في بعض الدول، بما في ذلك المغرب، حيث لم يتم بعد فرض قيود صارمة على هذا النوع من المحتوى، وفق المصدر نفسه.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@