محمد العمراني
هادي ثلاث أيام والفيسبوك شاعل فمدينة طنجة على واحد النقطة غادي يصوت عليها مجلس الجماعة غدا الاثنين تتعلق بمشروع اتفاقية لتفويت ملعبي الزياتن 1و2 لنادي اتحاد طنجة، وكولشي تابع حملات الوعيد والتهديد في حق منتخبين، لدرجة ان العديد منهم صبح كيفكر ما يحضرش غدا للدورة حفاظا على سلامته الجسدية، لأنهم مغاديش تكون عندهم القدرة يناقشو ويصوتو بالقناعة ديالهم.
وباش يفهم الرأي العام فطنجة الحقيقة ديال هاد الموضوع، خصو يعرف ان هاد النقطة تم مناقشتها يوم الأربعاء الماضي من طرف اجتماع مختلط ديال لجان: الشراكة، المالية، والشؤون الثقافية والرياضية، وهو الاجتماع الي انتهى برفع توصيتين سيتم التصويت عليها يوم غد الاثنين، وهما كالتالي:
1- الإبقاء على تسيير ملعبي الزياتن 1و2 وفق طريقة التدبير المعتمد حاليا من طرف مصالح جماعة طنجة بالتنسيق مع العصبة الجهوية لكرة القدم وجمعية تسيير كرة القدم لنادي اتحاد طنجة.
2- دعوة رئيس مجلس جماعة طنجة لتقديم جميع التسهيلات الادارية لجمعية تسيير مدرسة كرة القدم لنادي اتحاد طنجة، وتمكينها من استغلال ملعبي الزياتن 1و2 لتنظيم أنشطتها وبرامجها الرياضية بما يخدم التنمية الرياضية.
يعنى بخلاصة، ان المصلحة ديال جميع الأندية تقتضي يبقى الوضع كما هو عليه اليوم، ملعبي الزياتن غادي يبقاو تحت اشراف جماعة طنجة، ومدرسة اتحاد راهي كتستغل ملعب الزياتن 1 بشكل دائم، والملعب 2 مخصص لاحتضان مباريات الدوريات الدنيا المبرمجة من طرف الجامعة و العصبة، وذلك في انتظار استكمال تهيئة أشغال ثلاث او أربع ملاعب بالمدينة مندرجة في اطار التحضير لاحتضان طنجة فعاليات كأس العالم، ما كاين لا تفويت للعصبة، لا مؤامرة على الاتحاد.
إلى حدود اللحظة، يمكن نتفقو او نختلفو مع القرار للي غادي يصوتو عليه الأعضاء ديال جماعة طنجة، لكن الخطير الذي وقع، وحسب المعطيات للي توفر عليها "طنجاوي" أنه تم تسريب معلومات كاذبة على مجريات الاجتماع، والادعاء بكون الجماعة ستصوت غدا بتفويت ملعب الزياتن 2 لفائدة العصبة، وتصوير الأمر وكأنه تصفية حسابات سياسية ضد فريق اتحاد طنجة، بل وصل الأمر بالبعض إلى الاتصال بأنصار اتحاد طنجة لتجييشهم والاستنجاد بهم لإفشال مؤامرة يتعرض لها النادي حسب زعم هاد البعض.
وهكذا صبح الفيسبوك فطنجة منصة لتوجيه الوعيد والتهديد في حق منتخبين لإجبارهم على التصويت لصالح تفويت ملعبي الزياتن 1و 2 لفائدة اتحاد طنجة، بل وصل الأمر إلى تحذير اي منتخب من عاقبة عدم التصويت على هاد الاتفاقية، وللمزيد من الضغط والترهيب انتشرت دعوات لمحبي النادي باش يتوافدو بكثافة غدا على مقر قصر البلدية، لإجبار المنتخبين على الانصياع لقرار الموافقة على تفويت الملعبين لنادي اتحاد طنجة.
امام هاد المستجد الخطير خص ندقوا ناقوس الخطر ونقولو ان هذا لعب بالنار، وماشي من المقبول إطلاقا اللجوء إلى استعمال جماهير الفريق للي كتعشق الفريق ديالها حد الجنون، ورقة للضغط والتهديد على مؤسسة منتخبة باش تدوز قرار لفائدة مكتب اتحاد طنجة، وهنا لابد من تحميل المسؤولية لكرطيط للي بالسكوت ديالو فهو كيشجع ضمنيا هاد الحملة ديال التهديد.
المعطيات للي توصل ليها منبر "طنجاوي" تؤكد ان اللجوء إلى ورقة الضغط بجماهير اتحاد طنجة، دفع بالمقابل عشرات من فرق العصبة إلى استنفار منخرطيها باش يحضرو حتى هوما للدورة للتصدي لاي قرار كيعتبروه ماشي في مصلحتهم، وهذا منزلق خطير من شأنه التدخل في شؤون مؤسسة دستورية، ومحاولة التأثير عليها وفرض القرارات باستعمال القوة و التهديد.
اليوم وأمام هاد حملات الاستقطاب والتجييش للي واقعة الآن فطنجة، وكيف ما كانت نتيجة التصويت، واش يمكن نقولو انه ابتداء من يوم غد للي بغى يفرض شي قرار على شي مؤسسة ما عليه سوى اللجوء لعمليات “الإنزال" والحشد الجماهيري لإرهاب العدو، وإقناع المريدين بكون القضية مسألة حياة او موت؟؟!.
البارح هيركوليس رفعت شعار عندو دلالة كبيرة: "خليو الفريق بعيد على السياسة"، إيوا كاين شي سياسة أخطر على الفريق من إقحام جماهير النادي وتوريطهم في معركة ضد مؤسسة منتخبة، وتحويلهم إلى سلاح انتخابي في يد مكون سياسي لمحاربة من يعتبرهم خصومه و منافسيه ؟!.
الرجوع لله آ الشرفا..