طنجاوي
كشفت دراسة حديثة، أن مصر احتلت المركز الأول عالميًا في شيخوخة الجلد، وفقًا لمؤشر شيخوخة الجلد البيئي، الذي طوره فريق بحثي في موقع "Health News" الأمريكي، بعد تحليل بيانات من 157 دولة.
ويعزو الباحثون هذه النتيجة إلى مستويات الإشعاع الشمسي الشديدة، التي تفوق تلك المسجلة في دول مثل أيرلندا بـ1200 مرة، بالإضافة إلى ارتفاع التلوث الجزيئي الناجم عن الجسيمات الدقيقة، حيث جاءت مصر في المرتبة الخامسة عالميًا في هذا النوع من التلوث، واحتلت المركز الـ11 في تلوث الأوزون، والمركز الـ30 في تلوث أكسيد النيتروجين. وأوضح التقرير أن الجمع بين أشعة الشمس القاسية ومستويات التلوث المرتفعة يجعل مصر الدولة الأكثر عرضة لشيخوخة الجلد عالميًا.
وتشمل قائمة أكثر 15 دولة تضررًا من شيخوخة الجلد دولًا عربية أخرى، مثل قطر، السعودية، اليمن، عُمان، البحرين، الكويت، والإمارات، إلى جانب العراق، باكستان، بنغلاديش، الهند، نيجيريا، إيران، والسودان. وتعاني هذه الدول من التعرض المكثف للأشعة فوق البنفسجية، ومستويات تلوث مرتفعة، وظروف مناخية قاسية، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد، البقع الداكنة، وفقدان مرونة الجلد بشكل أسرع.
في المقابل، تتمتع الدول الأوروبية ببيئة أكثر ملاءمة لصحة الجلد، حيث سجلت أيرلندا، النرويج، السويد، إستونيا، والمملكة المتحدة أدنى معدلات لشيخوخة الجلد، بفضل انخفاض الإشعاع الشمسي وانخفاض مستويات التلوث، مما يجعل سكان هذه الدول أقل عرضة لعلامات تقدم العمر المبكرة.