محمد العمراني

محلات مخربة، مبنية بالبلوك، لاأبواب لا جير لا ما لاضو، اللحم محطوط على السيمة للبيع، طابلات ديال اللوح عندهوم دراقات بالبلاستيك كيتباع فيهوم لحم الغنمي والبگري، الدجاج كيتدبح فالأرض ويتريش ويتقطع ويتباع فوق طابلات ديال الخشب، لا ماء لا ضو، ما كينش ريحة النظافة. ما كاين الغيس، والوسخ والروائح الكريهة، والكلاب الضالة كتقاتل على بقايا اللحم وأطراف الدجاج، والدمايات مهرقة فالارض…

هاد الصور الصادمة ماشي من سوق أسبوعي فالبادية فسنوات التسعينات وما قبل، هاد المنكر كاين اليوم فطنجة، وبالضبط فالسوق ديال سيدي احساين للي جماعة طنجة هي المسؤولة عليه، وهي للي كارياه بصفقة لواحد الشركة، وهاد السوق كيعمر كل يوم خميس وأحد، وللي بغى يتنزه يمشي لهاد السوق اليوم.

راه عيب وعار يكون طنجة فيها بحال هاد السوق، هذا راه استخفاف بصحة المواطنين، أو هادو غير الدراوش وولاد الشعب هما للي كيتقضاو من تماك ؟

فين هوما ناس المكتب الوطني للسلامة الصحية (لونصا)، للي الدور ديالهوم مراقبة جودة المنتوجات للي كيستهلكوها المواطنين، فين هو مكتب الصحي ديال البلدية، فين هو القسم الاقتصادي ديال الولاية، فين هي السلطة المحلية للي مطلوب منها تتدخل خصوصا إذا كان رئيس الجماعة رافض يدير خدمتو؟!!.

ما يمكنش شي مواطن شاف هاد الفيديو الصادم المرفق مع هذا المقال، وما يقولش اللهم إنا هذا منكر.

واش آعباد الله هاد العمدة الليموري عندو شي وجه يحشم عليه او معندوش؟

واش فعلا عارف المسؤولية ديالو كرئيس ديال مدينة طنجة، المدينة للي عزيزة على سيدنا، المدينة للي قريبة من أوروبا ب 14 كلم، المدينة للي غادي تحتضن كأس أفريقيا وكأس العالم؟؟!..

راك شوهتي بهاد المدينة آ الليموري!.

سولت الناس للي كيعرفوك مزيان على الشعور ديالك ونتا كتشوف هاد الفيديو الصادم. 

الجواب ديالهوم كان: واش نتا هبيل مع راسك، حنا كنعرفوه مزيان، الليموري راه كيكركر مع راسو، وكيموت بالضحك دابا، وما مسوقوش لهاد التخربيق، السيد عندو المخطط ديالو مرسوم بدقة، غادي يسالي ف 2027.

فعلا هاد الناس عندهوم الحق، زعما الليموري غادي يشري اللحم لدارو من سوق سيدي احساين؟!!.

المصيبة الكبرى فهاد السوق، هو انه بالإضافة لانعدام كافة شروط السلامة والصحة للي كتباع فيها اللحوم الحمراء والبيضاء، فإنه من الناحية القانونية كولو خروقات قانونية.

واش كتعرفو بللي هاد السوق هو فالأصل سوق الماشية للي دشنو سيدنا ضمن مشاريع طنجة الكبرى، ولكن وقع فيه تلاعب فالأنشطة ديالو، حيث هاد اللحم للي كيتباع تماك معندوش ترخيص، والمحلات بناهوم السيد للي كيسير السوق بلا ترخيص، والأخطر من ذلك هو ان عقد تسيير السوق تسالا فشهر اكتوبر 2024، يعني هادي أربع اشهر والسيد كيتخلص فالجبايات ديال السوق بدون أساس قانوني، وكأن الليموري عندو فيرمة ديالو عطاها لصاحبو يتمتع فيها!!.

وهاد الفضايح غادي نرجعو ليها بالتفاصيل قريبا.

أخيرا،

كنوجه هاد النداء  لكل من يهمه الأمر: الله يجازيكم بخير راه عيب وعار وحرام يبقاو الناس فطنجة كيتقضاو اللحم لولادهوم فمكان كولّو وسخ وعفن.