طنجاوي
تراجعت شابة تبلغ من العمر 18 عاما عن بلاغ كانت قد تقدمت به صباح الأربعاء الماضي إلى مفوضية الشرطة الوطنية في مدينة فيرول الواقعة شمال غرب إسبانيا، تتهم فيه مغربيا باغتصابها. وكشفت مصادر رسمية لصحيفة "إلموندو" أن الفتاة اعترفت لاحقا بأنها "اختلقت القصة بالكامل".
وأوضحت الصحيفة أن محققي الشرطة رصدوا عدة "تناقضات" في أقوال الشابة، ما دفعهم إلى استدعائها مجددا يوم الجمعة بعد الظهر لاستكمال التحقيقات وتوضيح الملابسات. وأمام عناصر الشرطة وبحضور محاميها، أقرت المعنية بالأمر أن بلاغها كان كاذبا.
وكانت الشابة قد اتهمت شابا مغربيا، باغتصابها رفقة ثلاثة أشخاص آخرين والاعتداء عليها بوحشية بين الساعة الواحدة والثانية من صباح الأربعاء، في محيط ساحة إسبانيا بمدينة فيرول، وهو ما دفعها إلى التوجه إلى قسم الطوارئ في المستشفى الجامعي للمدينة.
وقد تم توقيف الشاب المغربي، الذي له سوابق عدلية وأمر بالترحيل، فور تقديم البلاغ، وظل رهن الحجز لدى الشرطة منذ الأربعاء، دون إحالته على القضاء، في انتظار استكمال التحقيق.
ومع اعتراف الفتاة بتلفيق الاتهام، من المنتظر أن تتم مراجعة وضعية الشاب الموقوف. في المقابل، تواجه الشابة اتهامًا بتقديم بلاغ كاذب، وهي تهمة تعرضها لعقوبات جنائية صارمة بموجب القانون الإسباني.