طنجاوي
تحول اليوم الوطني للمهاجر الذي يحتفي بأفراد الجالية المغربية بالخارج، الذي نظمته ولاية طنجة يوم الأحد 10 غشت الجاري ، إلى مساحة مفتوحة للتذمر ورفع الشكايات، خاصة حول ملفات السكن والمشاريع المتعثرة.
وأحرجت شكايات مهاجرين منظمي اللقاء الذي أشرف على تنظيمه المركز الجهوي للاستثمار بشراكة مع السلطات ، إذ تميزت نسخة هذا اللقاء خلال السنة الجارية للخضور القوي لصوت المشتكين مقابل ضعف الاهتمام بالأركان المخصصة للتعريف بالخدمات البنكية والعقارية، حيث تحول ركن مؤسسة الوسيط الذي كان يعج بالزوارإلى طاولة مفتوحة لسرد المعاناة ومطالبة الجهات المعنية بالتدخل.
ورسم مهاجرون صورة قاتمة لعلاقة أفراد الجالية مع بعض الشركات العقارية والإدارات العمومية، حيث تحدثوا عن تجارب وُصفت بـ"المخيبة"، بعدما اصطدمت أحلامهم في امتلاك عقار أو الاستثمار في وطنهم بجدار من التعقيدات وسوء المعاملة.
ورغم أن شعار هذه السنة كان "الرقمنة"، إلا أن الحاضرين اعتبروا أن الواقع ما يزال غارقاً في البيروقراطية، وأن الخدمات المعلن عنها "عن بُعد" لم تُسعفهم في حل أبسط الإشكالات.