طنجاوي
دخل المغرب مرحلة جديدة في تقنين الاستعمالات الطبية للقنب الهندي، بعد أن صادقت خمس هيئات طبية متخصصة على بروتوكول جديد يحدد مجالات الاستعمال الأولى لهذه النبتة في المجال الصحي، وذلك بإشراف من الوكالة والهيئة الوطنية للأطباء بالمغرب.
وكشف موقع “مدار21” الإخباري أن اجتماعا انعقد بالوكالة الوطنية لتقنين القنب الهندي، جرى خلاله اعتماد البروتوكول الطبي من طرف خمس اختصاصات، هي: الطب الباطني وعلم الأعصاب وأمراض الجهاز الهضمي والأمراض الجلدية وطب الشيخوخة.
وأورد الموقع عن مصادر مطلعة أن هذا التطور، يشكل حلقة أساسية ضمن مسار تقنين القنب الهندي بالمغرب، باعتباره خطوة أولى في انتظار إدماج اختصاصات طبية أخرى بعد استكمال الدراسات اللازمة، بما سيمكن من توسيع مجالات الاستعمال الطبي، وتحفيز شركات الأدوية والمؤسسات التحويلية الصناعية المرخصة على رفع وتيرة الإنتاج.
وأكدت المصادر ذاتها أنه يُنتظر أن تسهم هذه الخطوة في توسيع سوق تسويق القنب الهندي المغربي، وضمان عيش كريم للفلاحين الصغار الذين انخرطوا في مسار التقنين الذي أطلقه الملك محمد السادس.
وأشارت المصادر نفسها إلى أنه من المقرر أن تعقبها مرحلة ثانية تشمل تقنين خمسة اختصاصات طبية إضافية، عقب تعميق الدراسات العلمية الخاصة بها.
وكانت الهيئة الوطنية للأطباء بالمغرب، يشراكة مع الوكالة الوطنية، قد قامت خلال سنة 2025 بدراسة دقيقة حول الاستعمالات الطبية للقنب الهندي، بعد صدور دوريات خاصة عن وزارة الصحة.
وتم اعتماد مقترحات الأطباء بشأن كيفية الاستعمال، مع تحديد نسب الجرعات تبعًا لكل حالة مرضية، وبناءً على معايير ترتبط بالسن والوضعية الصحية للمريض.