طنجاوي
اختتمت، اليوم السبت (25 أكتوبر)، منافسات النسخة الثالثة من مسابقة “كأس مضيق جبل طارق – Copa Del Estrecho” التي ينظمها النادي الملكي للزوارق بطنجة إلى غاية 26 أكتوبر الجاري.
وجرا فعاليات توزيع الجوائز بمارينا طنجة، احتفاءً بالمشاركين في أجواء رياضية راقية تعكس قيم التنافس النزيه والتضامن الإنساني.
وأكد المشاركون في تصريحات صحفية أن الهدف من هذه التظاهرة هو "ما حققناه كممارسين لهذه الرياضة وكذلك الإشعاع الذي تحقق لمدينة طنجة من خلال حضور ممارسين من مختلف دول العالم".
وعرفت التظاهرة مشاركة 63 زورقاً و250 متسابقاً من المغرب وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا، في حدث يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط ويؤكد الحضور المغربي القوي في المحافل البحرية الدولية.
وتكتسي التي تندرج ضمن فعاليات احتفال النادي الملكي للزوارق بطنجة بمرور مائة عام على تأسيسه بعدا بيئيا وإنسانيا متميزا، من خلال تنظيم تحدي “التنظيف البحري” بمشاركة جميع الفرق الرياضية، مع تخصيص جائزة للفريق الذي يجمع أكبر كمية من النفايات البحرية، في مبادرة تروم تحسيس المشاركين والجمهور بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.
وعرفت هذه التظاهرة إطلاق مشروع بيئي مبتكر لإنشاء شعاب بحرية اصطناعية بشراكة مع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري وجامعة عبد المالك السعدي ووكالة طنجة المتوسط، بهدف حماية التنوع البيولوجي وإعادة بناء النظم الإيكولوجية المائية.
ولم تخل التظاهرة من بعد تضامني حيث سيتم تخصيص جزء من الأسماك المصطادة خلال المنافسات لفائدة دور الأيتام والمؤسسات الاجتماعية بمدينة طنجة.
في غضون ذلك نظم النادي بطولة المغرب المفتوحة في فئة “أوبتيميست” من 20 إلى 25 أكتوبر 2025، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للشراع، بمشاركة نخبة من الشباب الممارسين لهذه الرياضة من مختلف القارات، من الأرجنتين وفنلندا والبرتغال وإسبانيا وإنجلترا وإستونيا وسنغافورة واليونان، إلى جانب متنافسين مغاربة يمثلون أكثر من 120 مشاركا.
وأبرز النادي أن هذه البطولة تشكل فرصة لتكوين وتطوير جيل جديد من البحارة المغاربة وتعزيز إشعاع طنجة في المحافل البحرية الدولية.