أخر الأخبار

قصة الطفل الإيفوراي الذي هربته مغربية داخل حقيبة تعود إلى الواجهة

طنجاوي- غزلان الحوزي

"أدو" طفل الحقيبة الأكثر شهرة في تاريخ الهجرة السرية و الذي عثر عليه عمال جمارك مطار سبتة المحتلة حينما رصدته الماسحة الضوئية للحقائب ليجيبهم بكلمة"Bonjour" وهو في كامل صحته عندما فتحت الشرطة الحقيبة سنة 2015.

كان الطفل الذي ينحدر من ساحل العاج يبلغ ثمان سنوات آنذاك حينما لم يستطع أباه الذي يوجد جزر الكناري كان يأمل أن يجمع شمله بابنه في اسبانيا، فكلف امرأة مغربية بأن تقوم بتهريبه عبر حقيبة من سبتة المحتلة والتي لم تكن قريبة له ليظهر والد الطفل بعد ساعة لدى الجمارك عندما علم ان الجمارك اكتشفت أمره.

اليوم يمثل والد الطفل أمام المحكمة بسبتة المحتلة ليدلي بتصريحاته، حيث أكد أنه لم يكن يُرد أن يعرض ابنه للخطر وأن تهجريه بتلك الطريق كان بدافع إنساني ولا علاقة له بالاتجار في الهجرة السرية، وأن المرأة المغربية فاطمة التي لا يعرفها مرادها كان مساعدته على التئام شمله بابنه.

يعيش والد الطفل باسبانيا منذ 8 سنوات باسبانيا، حاصل على الجنسية الاسبانية، وفي شهر ماي ،2015  حينما تعذر سفر ابنه من مطار الدار البيضاء إلى مدريد، اختار تمريره عبر الحدود بسبتة المحتلة.

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@