أخر الأخبار

الحزب الاشتراكي الموحد "يفتح النار" على المجلس الجماعي لطنجة

طنجاوي

أبدى الحزب الاشتراكي الموحد "قلقه الشديد" من الأوضاع التي باتت تعيشها مدينة طنجة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتدبيرية، موردا من خلال بيان لمكتبه المحلي أنه "اتضح بالملموس بعد مرور سنتين ونصف من التسيير لمجلس المدينة ومقاطعاتها الأربع، أن محاربة لوبي الفساد والدفاع عن مصالح الموطنين، وترشيد وتوجيه الإمكانيات الهائلة التي تزخر بها المدينة نحو تلبية المصالح الملحة للساكنة، لا تعدو أن تكون شعارات انتخابية تم التخلي عنها لصالح التماهي والإستكانة "لتوجيهات" سلطات الوصاية والعمل علي خدمة مصالح ذوي القربى والأطراف الداعمة والمساندة لحزب الأغلبية بالمدينة".

وسجل الحزب "تمادي" مجلس المدينة في التخلي عن دعم وتحسين الخدامات الاجتماعية من تعليم عمومي، صحة وتنشيط رياضي وثقافي والإهمال الشبه المطلق للفئات الهشة والفقيرة ودوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب الفوضى وحالة التردي الذي أصبح يعرفها قطاع النقل العمومي وتفشي ظاهرة النقل السري الذي فرض نفسه في غياب أي إجراء أو حل يمكن المواطنات والمواطنين من وسيلة نقل تصون كرامتهم وتضمن سلامتهم من الحوادث الخطيرة التي أصبحت في تزايد مستمر داخل المدار الحضري.

وأشار الحزب إلى "الاهتمام المفرط والغير المبرر" بتزين بعض الواجهات والشوارع الكبرى في المقابل تفتقد الأحياء والتجمعات الشعبية الكبرى الي الحد الأدنى من التجهيزات والخدمات تستجيب لحق العيش المشترك، وكذا غياب الشفافية وحضور المحسوبية والزبونية في عملية دعم الجمعيات والإقصاء الممنهج للجمعيات الجادة والتي تؤدي رسالتها بكل مسؤولية، إلى جانب عدة ملاحظات أخرى.

وحمل الحزب الذي تقوده نبيلة منيب المسؤولية الكاملة للمجلس الجماعي في وضعية الأزمة والتي تعاني منها مجموعة من المرافق بفعل التخلي عن صلاحياتها، مطالبا بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء التعثر والتأخير في إنجاز مجموعة من المشاريع في المدينة، كما استنكر عدم تعاطي مجلس المدينة مع المطالب والاحتجاجات المشروعة واليومية للساكنة.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@