طنجاوي
جابت الكندية "مالينا روبيرج" دولا عديدة عبر العالم، من بينها المغرب، عبر رحالات ترفيهية قبل أن تدان بثمانية سنوات سجنا بسبب تورطها في الاتجار بالكوكايين خلال سفرياتها وجولاتها، التي جعلت منها ملكة على الانستغرام بتقاسمها، بشكل مستمر، صور الرفاهية التي جذبت إليها الآلاف من المعجبين على حسابها الذي تم إغلاقه.
كانت الشابة البالغة 23 سنة رفقة صديقتها إيزابيل، البالغة 28 سنة، في رحلة ترفيهية نحو استراليا، حيث تم توقيفها هناك عندما رصدت الكلاب البوليسية داخل أمتعتها 95 كلغ من الكوكايين، التي تبلغ قيمتها 16 مليون دولار سنة 2016، وكانت محاكمتها، يوم الأربعاء الماضي، بمحكمة سيدني، التي قضت بثمان سنوات في حقها، وأربع سنوات في حق صديقتها، حيث يتوجب عليهما قضاء نصف الفترة داخل قضبان السجون الاسترالية قبل ترحيلهما إلى بلدهما الأصل.
وكانت الكندية روبيرج قد تعرفت سنة 2015 على تاجر مخدرات، يدعى أندري تأمين البالغ 67 سنة، و دعاها للسفر إلى المغرب في رحلة استكشافية دفع تكاليفها بهدف إدخال المخدرات إلى أماكن مختلفة، وبعدةمستر طويل من الاتجار بالكوكايين انتهى بهم المطاف الاعتقال.
وأثناء قبولها بالحكم، أعترفت المدانة بشعورها بالندم والغضب من نفسها، لأنها قبلت بأن تشتغل مع أناس قذرون، جعلوا منها "حمالة" للكوكايين مقابل صور سيلفي في أماكن غريبة عبر العالم، قصد نشرها على الانتسغرام والحصول على العديد من الاعجابات والمتابعات.