طنجاوي - غزلان الحوزي
بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، باتت بريطانيا تبحث عن موطئ قدم لها في القارة الإفريقية، من خلال تطوير شركات جديدة وتنويع صادراتها واستثماراتها مع المغرب، الذي يتوفر على إمكانيات جذب الاستثمارات، حسب تصريحات وزير التجارة الدولية البريطاني غراهام ستيوارت، أثناء حواراته مع المستثمرين حول الفرص المختلفة التي يوفرها المغرب من خلال مجمع ميناء طنجة المتوسطي .
و في هذا السياق، شدد المسؤول البريطاني على حجم التبادل التجاري بين المملكة المتحدة و المغرب، الذي سجل 36 بالمائة سنويا معربا عن أسفه لأنه رقم ضئيل ولا يرقى لتطلعات بلده.
ويشار إلى أن أهم القطاعات التي تربط بين المغرب والمملكة المتحدة هي قطاع اللوجيستيك والمحروقات والسيارات.
وأوضح غراهام ستيوارت أن وزارته أنشأت قسما تجاريا دوليا بممثلين جهويين، بهدف جذب وتشجيع الاستثمارات مع المملكة المتحدة.
وبخصوص زيارته لمرافق ميناء طنجة المتوسط خلال اليومين الماضيين، ولقائه مع عدد من الوزراء المغاربة، قال المسؤول البريطاني " إننا نعتمد على مساهمة المغرب في وصول الاستثمارات البريطانية إلى القارة الإفريقية.