طنجاوي
انتقل الوالي محمد اليعقوبي، زوال يومه السبت، إلى مقر شركة ديلفي بالمنطقة الصناعية الحرة بكزناية، حيث كان العشرات من العمال يخوضون احتجاجات منذ ثلاث أيام، ردا على قرار إدارة الشركة بالولايات المتحدة تغيير إسمها من "ديلفي" إلى "أبتيف"، الأمر الذي خلق احتقانا في صفوف العمال خوفا على مستقبلهم، خاصة في ظل انتشار إشاعات تفيد بأن الأمر مجرد حيلة لتنصل الشركة من التزاماتها واستعدادا لرحيلها من طنجة.
الوالي اليعقوبي دخل في حوار مفتوح مع العمال، وقدم لهم ضمانات بكون إسم الشركة سيظل هو "ديلفي"، وأن لا خوف على مستقبلهم، وحقوقهم المكتسبة، وهو ما أكده مدير فرع الشركة بطنجة، الذي التزم بأنه الإجراءات القانونية لعودة إسم ديلفي تتطلب 48 ساعة، معلنا موافقة الإدارة بالولايات المتحدة على الأمر جاء استجابة لطلب السلطات بطنجة.
اليعقوبي طالب العمال بضرورة إيقاف حركتهم الاحتجاجية، لأن صورة المغرب ستتضرر كثيرا باستمرار الاحتجاجات، وأن المستثمرين الأجانب سيترددون كثيرا قبل التفكير في الاستثمار ببلادنا، وهو ما استجاب له عمال الشركة، الذين أعلنوا عن انتهاء الأزمة، واستئناف عملهم داخل الشركة.