أخر الأخبار

"ولو طارت معزة".. بهاته العقلية يصر بوليف على التنصل من فضيحة العبور

طنجاوي - عبد الله الغول
"ولو طارت معزة"، هذا حال لسان محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالتقل، وهو يصر على التمسك بحقيبته في حكومة الدكتور النفساني، متشبثا بعدم تحمله أي مسؤولية عن الاختلالات التنظيمية التي حدتث على مستوى ميناء طنجة المدينة و ميناء طنجة المتوسط، وكأنه وزير النقل في كوكب المريخ.
بوليف وبعد الاستنكار والغضب الذي انهال عليه من افراد الجالية المغربية ومن وسائل الاعلام، استنجد بالموقع الالكتروني التابع لحزبه، من اجل تلميع صورته التي تضررت كثيرا بسبب ما حصل.
الوزير بوليف ومن دون ان يرف له جفن، اعلن أن وزارته قامت باتخاذ جميع الاجراءات لضمان سلاسة مرور الجالية المقيمة بالخارج، وأن الاكتضاض الذي حدث على مستوى المينائين لم يكن من الممكن تفاديه!!!!.
الله أكبر على مسؤولي حكومتنا الموقرة، وهكذا يكون تحمل المسؤولية وإلا فلا..
بوليف ذهب الى أنه يجب تقييم عملية مرحبا ككل، وليس بمعيار المشاكل التي شابت العملية عند مغادرة أفراد الجالية لأرض الوطن فقط!!..
علما أن بوليف يعرف جيدا ان الاكتضاض الذي وقع، لا دخل لإدارة السلطة المينائية بطنجة المتوسط فيه، بل كان بسبب تعامل الجانب الاسباني في ميناء الجظيرة الخضراء وبسبب الاخطاء القلتلة التي ارتكبتها مديرة الملاحة التجارية بقطاعه الحكومي، وفي كلا الحالتين، هو من يتحمل المسؤولية لانه كان عليه اتخاذ التدابير الاستباقية، بصفته الحكومية.
ويبدوا أن السيد الوزير منزه عن الاعتذار، فحتى بعد اعترافه بالنقص والخصاص في الخدمات الاجتماعية، وحتى في حضورها "كان من الممكن أن تكون أرقى" على حد قوله، الا أن السيد الوزير فضل تقديم تبريرات عوض تقديم اعتذارات للمواطنين الذين قاسوا الويلات عند عودتهم لديار المهجر.
وقد طالبت حملة واسعة النطاق أطلقها ناشطون على مستوى موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، باقالة بوليف من منصبه، محملين اياه مسؤولية ما حدث من اختناق عند مرحلة العودة من عملية مرحبا، خاصة بميناء طنجة المتوسطي الذي يعد أكبر ميناء بشمال افريقيا.
يذكر أن عملية مغادرة الجالية المغربية المقيمة بالخارج قد شابتها اختلالات بالجملة أدت الى اكتضاض مروري كبير، أجبر افراد الجالية على الانتظار لمدد طويلة وصلت الى حد 24 ساعة ، في ظرول جد مزرية، مع ما ترتب عنها من ضياع لمصالحهم بدول المهجر.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@