طنجاوي - غزلان الحوزي
يرتقب أن تتصدر جهتي طنجة تطوان الحسيمة والداخلة واد الذهب باقي جهات المملكة في تحقيق انخفاض نسبة الفقر في عام 2030.
جاء ذلك في تقرير أصدرته مديرية الدراسات والتوقعات بوزارة الاقتصاد والمالية تحت عنوان: "الفوارق الجهوية تحت مجهر أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030"، كمساهمة في النقاش الوطني حول النموذج التنموي الجديد للبلاد.
وسجل التقرير أنه في سنة 2014، كان حوالي 1.6 مليون شخص يعيشون تحت عتبة الفقر، مقابل 4.3 مليون سنة 2004، وهو ما يمثل انخفاضا في نسبة الفقر، التي انتقلت من 14.2% سنة 2004 إلى 4, 8 %.
وتخلص الدراسة إلى أن الجهات المغربية تتوفر على إمكانيات متباينة لتحقيق الأهداف المحددة في أفق 2030، كما لاحظت أن الفوارق المجالية لا تزال مستمرة، وتؤثر ليس فقط على مستقبل المناطق المهمشة بل تعيق التنمية في البلاد ككل.
وأشارت الدراسة إلى أن الزخم الجديد الذي أطلقه الملك محمد السادس، من أجل تسريع تفعيل اللاتمركز الإدارية، هو شرط ضروري لمواكبة التنزيل الناجع للجهوية المتقدمة من أجل التغلب على العقبات الكثيرة أمام تنمية جهوية منسجمة.