طنجاوي - غزلان الحوزي
يتوقع يومه، الاثنين، 4 مارس الجاري، أن يبرم وزير الخارجية الاسباني جوزيف بوريل مع سلطات المملكة المتحدة معاهدة ضريبية، تتعلق بالتجارة العابرة للحدود بجبل طارق في إطار البريكسيت.
هذا ما أعلن عنه رئيس الحكومة الاسباني خلال آخر اجتماع له بمجلس الوزراء يوم الجمعة الماضية، حيث أكد خلال الندوة الصحفية أن هذا الاتفاق سيسمح بإغلاق كل معابر جبل طارق نحو إسبانيا خلال مفاوضات البريكسيت.
وسيضاف هذا الاتفاق إلى مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى بين بوريل والسلطات البريطانية شهر نونبر الماضي.
وترمي هذه المذكرات، التي هي عبارة عن اتفاقات سياسية، إلى معالجة قضايا حقوق العمال العابرين للحدود، البيئة، مصائد الأسماك، التعاون الأمني، الجمارك، السجائر وفرض الضرائب.
وفي ما يتعلق بفرض الضرائب كشفت صحيفة "إل الباييس"، أنه لا يمكن تضمين فرض الضرائب في الاتفاق السياسي لأنه غير وارد في الفصل 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي، ولذلك يتعين التوصل إلى اتفاق دولي بهذا الشأن.
وأضافت الصحيفة أنه بالنسبة للمذكرات الموقعة أو المعاهدة الضريبية ستظل سارية في كلا الحالتين سواء تحقق البريكسيت باتفاق أو من دونه.