طنجاوي ـ يوسف الحايك
تصوير: بلال كمال
شكل موضوع "الماء.. الحكامة والتنمية الجهوية المستدامة"، محور الملتقى الجهوي الأول الذي انطلقت أشغاله اليوم الجمعة (22 مارس)، بطنجة.
وقال عزيز جناتي، رئيس مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، إن غاية هذا الملتقى هي التداول والتفكير والترافع حول القضايا المختلفة.
وأكد جناتي في معرض كلمة افتتاحية له على أن أهمية الموضوع تكمن في الرغبة فتح النقاش حول الاشكالات المرتبطة بالماء وما تطرحه من تحديات كبرى.
من جهته، نبه زين العابدين الحسيني، عضو مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ثمن مبادرة المرصد بفتح النقاش حول قضية الماء، منبها إلى كون موضوع الماء لم يلق كل ما يستحق من الاهتمام ما عدا المتخصصين.
وأقر الحسيني بالمسؤولية المنوطة بمجالس الجهات، إذ قال "نحن معنيون بشكل مباشر بناء على القانون التنظيمي المتعلق بالجهات 111.14".
وأوضح الحسيني أن من الأدوار الموكولة للجهات في هذا المجال العمل على المصاحبة وتيسير سبل الحفاظ على الماء.
وفي معرض حديثه عن التراجع المسجل في حجم التساقطات المطرية على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة في السنوات الأخيرة، لفت المتحدث ذاته على أن الجهة باتت معنية أكثر من أي وقت مضى بمشكل ندرة المياه، "فالجهة فقدت تميزها من حيث كونها الأكثر تسجيلا للتساقطات المطرية، ووفرة المياه".
وختم الحسيني حديثه بالقول إن "ما نحن فيه جد لا هزل فيه".
ومن جانبه، دعا ربيع الخمليشي العضو بالائتلاف المغربي للمناخ والتنمية المستدامة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى ربط التشريعات المتعلقة بالماء بالحكامة، والترشيد، لما لهما من ضرورة في تحقيق الأهداف.
وحث المتحدث ذاته في معرض مداخلته على ضرورة إشراك المجتمع المدني والساكنة في ترشيد الثروة المائية.