طنجاوي - محمد بنموسى
شنت إدارة المغرب التطواني لكرة القدم ، هجوما لاذعا على أشخاص مجهولين أطلقت عليهم إسم “ المشوشين و أصحاب المصالح الشخصية”، وذلك عبر بلاغ لها ، نشرته عبر الموقع الرسمي للنادي .
وأبدى المكتب المسير للفريق التطواني ، أسفه للأسلوب الذي ينهجه بعض من ذوي المصالح الشخصية والذين ألفوا كيل النقد الهدام والغير مستند على مبررات ومسوغات موضوعية”.
وواصل مسؤولو " حمامة البيضاء " مهاجمة البعض دون تسميتهم بالقول:"العار ثم العار أن تستغل وضعية الفريق، قصد الظهور بوجه القادر على حل جميع المشاكل. رأسماله كله كلام فارغ أجوف، علما أن منهم من طالب الفريق بمبالغ مالية خيالية عبر المحاكم، إلا أن هذا الصنف لا يمثل إلا نفسه، لأن الجمهور التطواني الأصيل العاشق لفريقه ليس من شيمه الخذلان والتخلي".
وأشار البلاغ إلى أن النتائج السلبية الأخيرة كان لها وقع شديد على المكتب المديري للمغرب التطواني، شأنه شأن كل الفعاليات الرياضية بالمدينة والغيورة على الفريق، مضيفا أن المكتب المديري بذل قصارى الجهود لحصد النتائج الإيجابية، هذه الجهود منها ما يتعلق بالجانب المعنوي والجانب المادي".
وأصاف البلاغ : "فعلى المستوى المعنوي فإن المكتب المديري ظل ملازما للفريق بكل مكوناته ومتواجدا معه في جميع المحطات، سواء داخل تطوان أو خارجها، قصد التشجيع والتحفيز ورفع المعنويات والتحسيس بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتق الكل واعتماد مبدأ التشاركية في تحملها. أما على المستوى المادي، فإن المكتب المسير للفريق لم يدخر جهدا لأداء مستحقات اللاعبين وأجورهم وتخصيص منح جد مغرية لهم. ومن باب الإخبار فإنه رغم الأزمة المالية الخانقة فإن أجور اللاعبين مؤداة إلى غاية شهر مارس، كما أن مصاريف التنقل والإقامة وما يرتبط بالتدبير اليومي للفريق الأول مؤداة كاملة، خلال الموسم الرياضي الحالي، بخلاف ما يروجه البعض، إلا أنه رغم ذلك فإن النتائج خذلت تطلعات المكتب المديري والجمهور التطواني العريق، ومع ذلك فإن جميع مكونات النادي عازمة على الصمود والاستمرار في العمل الجاد الدؤوب دون كلل أو ملل حتى آخر دقيقة، للخروج من هذه الوضعية الغريبة عن فريقنا".
يذكر أن المغرب التطواني يعاني هذا الموسم من أزمة نتائج رمت به إلى المركز ال14 برصيد 25 نقطة ، و بفارق نقطتين فقط عن المراكز المؤدية للهبوط ، علما أنه تبقت 4 دورات فقط من نهاية منافسات البطولة الوطنية الإحترافية .