طنجاوي - يوسف الحايك
انبرى عبد اللطيف الغلبزوري، المدير الفني لمهرجان "تويزا" الذي اختتمت فعالياته نهاية الأسبوع الماضي، بطنجة، للرد على الانتقادات التي طالت إدارة المهرجان، وبعض ضيوفه.
وقال الغلبزوري في تدوينة له "تويزا استضافت على مدار خمسة عشر سنة، مفكرين وفنانين من كل ألوان الطيف الثقافي والسياسي، وكانت دوما فضاء لمقارعة الفكر بالفكر والحجة بالحجة.
وأضاف أن مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية، المنظمة للمهرجان "لا أجندة إيديولوجية لها ولا أهداف سياسية لمسؤوليها".
وزاد بالقول "نقبل النقد والتقييم ومستعدون للاعتراف بالأخطاء والسلبيات إن كانت".
وأردف صاحب التدوينة قائلا "أما الذين، غطت على عقولهم غشاوة التسفيه الايديولوجي أوالتكفير الارهابي، وجثمت على قلوبهم عقد الماضي والحاضر، فنقول لهم شافاكم الله".
وجرت النسخة 15 من المهرجان انتقادات حادة للقائمين على المهرجان، خاصة بعد ردود الفعل الغاضبة التي أعقبت ندوة حضرتها الكاتبة التونسية والباحثة الأكاديمية هالة وردي يوم الجمعة (26 يوليوز)، وقد من خلال تشكيكها في حقيقة وجود الرسول محمد (ص).
وقي هذا السياق، تساءلت الكاتبة التونسي حول ما إن كان النبي محمد (ص)، "حقيقة أم أسطورة؟ وهل هو موجود فعلا؟ ما هو اسمه الحقيقي؟ وأين ولد وهل مات في المدينة؟”.
ولفتت إلى أن “هناك مصادر قبطية وإغريقية غيرها معاصرة لم تذكر أن هناك رسالة بعثها رجل لأخيه يحكي له عن أحوالهم في غزة ويذكر وجود النبي والواقعة وقعت عام 634 وهذه نقطة استفهام”.
وذهبت المتحدثة ذاتها إلى اعتبار "أن المصادر الإسلامية كتبت بعد وفاة محمد بـ200 سنة"، على حد قولها.