أخر الأخبار

لم تنفعه شطحاته في شيء.. الفشل يطارد المحامي زيان إلى محاكم طنجة

طنجاوي

مرة أخرى يصر المحامي زيان على لعب دور المحامي "المغوار"، الذي يملأ قاعة المحكمة صراخا، والذي لا يتوقف عن استغلال بعض القضايا الساخنة في مرافعاته، بل في صياحه أمام هيئة المحكمة، متوهما أنه بهكذا شطحات سيؤثر على قناعة المحكمة، وسينقذ موكليه في سيف العدالة.
آخر معاركه الوهمية، دارت رحاها أمس بمحكمة الاستئناف بطنجة، عندما حاول استعراض عضلاته الكرتونية للدفاع عن أحد المتهمين بهتك عرض طفلة قاصر،  تؤكد جميع المعطيات والأدلة تورطه في هاته الجريمة البشعة.
زيان أرغى وأزبد، وتكلم في كل شيئ، إلا في صلب القضية، لأنه يعرف جيدا أن التهمة ثابتة على موكله، الذي لم يراع براءة طفلة في عمر الزهور، وأطلق العنان لمكبوتاته، وتحول إلى ذئب بشري يتحين الفرصة للانقضاض على الفريسة.
وعلى الرغم من تنبيهات رئيس هيئة الحكم لزيان بضرورة التقيد بوقائع القضية، لكنه أصر كعادته دائما، على الصراخ وعلى إطلاق العنان لتخيلاته وتناقضاته، لا رابط بينها، تاركا موكله يواجه مصيره المحتوم، لتصدر المحكمة حكمها بإدانته بأربع سنوات سجنا نافذا، بعدما اقتنعت بتورطه في جريمة هتك عرض قاصر.
وتعود فصول القضية، عندما تقدم والد الطفلة (ن.ط)، المزدادة سنة 2013 بشكاية يتهم فيها عشيق طليقته بهتك عرضها، وبعد الاستماع للطفلة، وعرضها على الخبرة الطبية، وبعد تعرف الطفلة على المتهم، وبعد إجراء المواجهة بين الضحية وهذا الوحش الأدمي، المعروف بعلاقاته مع أوساط مشبوهة، تم تقديمه في حالة اعتقال إلى الوكيل العام للملك باستئنافية طنجة، الذي تابعه بتهمة هتك  عرض طفلة قاصر، لتسدل فصول المحاكمة ليلة أمس بإدانته بالحبس النافذ.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@