طنجاوي ـ يوسف الحايك 

تصوير وتوضيب: حذيفة العمراني

خرج العشرات من ساكنة مدينة أصيلة، أمس الجمعة (15 نونبر)، أمام مستشفى القرب بالمدينة للاحتجاج على الأوضاع الصحية بالمدينة.

ورفع المحتجون شعارات مطالبة بتوفير الخدمات الصحية في ظل ما يصفونه بغياب الأطر الطبية والتمريضية، الذي يدفعهم للتنقل إلى مدينة طنجة.
وتعد الوقفة، الثانية من نوعها في غضون أيام قليلة بعد الأولى التي جاءت في أعقاب انتشار مقطع مصور من داخل المركز الصحي بالمدينة وثق لغياب كامل للأطر الطبية والتمريضية بالمركز الصحي.

وقال ناشر الفيديو إن مرضى لم يجدوا أيا من الأطر الطبية.
ونقل عن من قاله إنه مدير قوله إنه "لا يمثل المستشفى ولا أي شيء"
وأظهر الفيديو قاعة التشخيص وهي فارغة، إلى جانب غياب الطبيب الرئيسي.

وتطالب ساكنة المدينة بتدخل المسؤولين على القطاع بالتحرك العاجل لحل أزمة القطاع بالمدينة.

في غضون ذلك، علم "طنجاوي" أن فعاليات مدنية هددت بتنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة المقبل. 
من ناحيتها، أكدت المديرية الجهوية للصحة أنها بادرت بالقيام بمجموعة من الإجراءات بعد تداول شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر “غياب الأطر الصحية بالمستشفى خلال أوقات العمل".

وقالت المديرية في بلاغ لها إن "الأمر يتعلق بفيديو تم تصويره داخل بعض أروقة المستشفى في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، بالتزامن مع تواجد الأطر الطبية والتمريضية بقسم المستعجلات لتقديم الخدمات والإسعافات الأولية للمرضى، وليس بالمرافق التي تم تصويره بها".

وأوضحت أن مستشفى القرب بأصيلة يشتغل وفق النظام الخاص للحراسة والمداومة كباقي المستشفيات، ويتوفر على طاقة استيعابية من 46 سريرا، كما يتوفر على 7 أطباء وصيدلانية و8 مولدات و5 تقنيين في التخدير والإنعاش و5 تقنيين في الأشعة و 22 ممرضا متعدد الاختصاصات و3 تقنيين في التحاليل الطبية، ومساعدة اجتماعية واحدة، وتقنيان في الإسعاف وطاقم إداري. كما يتوفر على المعدات الطبية والبيوطبية المتواجدة عموما في هذا الصنف من المستشفيات.
كما أقرت المديرية بالخصاص الذي يعرفه المستشفى على مستوى الموارد البشرية.
وشددت على أنها "تشتغل مع وزارة الصحة لتعزيزه بالأطر الطبية والتمريضية كباقي المستشفيات في إطار المناصب المخصصة لوزارة الصحة".