طنجاوي - إنصاف المغنوجي
ككل سنة تزينت شوارع طنجة يؤم أمس بموكب الهدايا، الذي ينظم بمناسبة سابع المولد النبوي الذي يوافق ذكرى “الولي الصالح سيدي بوعراقية”، حسب الموروث الشعبي .
جاب الموكب شوارع طنجة التي كانت تتأهب منذ أيام لهذا الحدث السنوي على طول أهم شوارع المدينة، آلتي تزينت بالأعلام لاستقبال حدث يضرب موعدا له كل سنة مع الساكنة ..
انطلق الموكب من ساحة الأمم مرورا بشارع محمد الخامس متوجها نحو ضريح الولي الصالح "بوعراقية".
وككل سنة، تميز الموكب بتنوع المشاركين، طلبة لمدارس القرآن، فرق موسيقية شعبية بمختلف تلاوينها، إضافة إلى مشاركة عدد من الأطفال الذين ارتدوا ملابس تقليدية تعبّر عن هوية المنطقة.
الموكب هذه السنة كان بنكهة وطنية ودينية، لتزامنه مع ذكرى عيد الاستقلال، حيث امتزجت الإحتفالات ورفعت الأعلام كما رفعت الألواح القرآنية.
جلاليب تقليدية وقفاطين مغربية تزينت بها فتيات صغيرات كن ضمن الموكب تعبيرا عن فخر الإنتماء لمناطقهن .
يتقدم الموكب فارس يركب على صهوة حصان، متبوعا بموكب المشاركين، والهدايا، إضافة إلى مجموعة من العجول والأبقار التي تقدم كهدية أيضا، والتي يتم نحرها في وقت لاحق لتقدم كولائم لضيوف الضريح.
نساء رجال شيوخ اطفال اصطفوا على طول الشوارع وعلى اسطح المنازل، حشود كبيرة على طول الطريق المؤدية لضريح سيدي بوعراقية منهم من تبع الموكب منذ انطلاقه إلى وصوله، وآخرون ابكروا في الذهاب إلى الضريح في انتظار الموكب الذي استقبلته النسوة بالزغاريت والصلاة على رسول الله.
طاقم "طنجاوي" حضر فعاليات هذا الاحتفال واعد لكم هذا التقرير:
