طنجاوي - غزلان الحوزي
كشفت صحيفة "إل الفارو"، أمس السبت، أن النشاط التجاري بسبتة المحتلة يمر ب"محنة شديدة" نتيجة للقيود المفروضة على دخول الثغر المحتل.
وأمام الشلل الذي تشهده حركة الأسواق المجاورة لنعبر ترخال الحدودي، طالبت كونفدرالية رجال الأعمال بسبتة المحتلة يوم 28 نونبر بعقد اجتماع طارئ مع مندوبة الحكومة و رئيس غرفة التجارة والصناعة و مسؤولي المؤسسات المنضوية تحت لواء هذه المنظمة.
وأوضحت الكونفدرالية في بلاغ صحفي أن الهدف الرئيس من هذا الاجتماع هو إشعار مندوبة الحكومة بالوضع الحرج الذي يعيشه تجار المدينة، عقب قرار الحكومة المحلية بتقييد عبور الأشخاص والسيارات عبر معبر ترخال.
وأضافت، أن هذه القيود تسببت في أزمة خانقة لعدد من الفنادق والمطاعم والتجارة بشكل عام، وأن عدد من الوظائف والاستثمارات تنتعش بفضل المسافرين، سواء كانوا مغاربة أو غيرهم من السياح الوافدين من ترخال.
وطالبت الكونفدرالية بإعادة فتح معبر ترخال الثاني، وإن كان من جانب واحد للتخفيف من الوضع الخانق، ودعت إلى إنفاذ بنود اتفاقية شنغن الاستثنائية، التي تعفي جهتي تطوان والناظور من التأشيرة من أجل دخول سبتة ومليلية المحتلتين.