طنجاوي - إنصاف المغنوجي
تصوير: محمد بولعيش
توضيب: سفيان العشاب
شاءت الأقدار أن ترزق عائلة من مدينة طنجة بأربعة أبناء من بين الستة، كتب عليهم العيش في ظلام دامس
ليس ليلا فقط ولكن ونهارا كذلك، بعد أن ولدوا محرومين من نعمة النظر.
ويبدو أن الأشقاء أدوا ضريبة زواج الاقارب، الذي غالبا ما ينجم عنه أطفال يعانون من إعاقات أو تشوهات خلقية لعدم توافق جينات الوالدين، وهو ما حدث مع هذه العائلة التي رزقت ب ذكر واحد و3 بنات مكفوفين.
تحكي الأم بألم ومعاناة تدمي القلوب فصول حياتها التي مضت مع اربع أبناء لا يبصرون ، زاد حملهم بزواج الابن الأكبر المكفوف وانجابه لطفلين..
حديث منقطع لأم كابدت الفقر والحاجة ومجتمع ينظر اليها بعين الشفقة لا غير ،لم تعد تقو كثيرا على الكلام، بقدر ما تصدر آهات مسموعة تحس معها بالحكرة في بلدها ومعاناة لا نهاية لها..
فريق منبر "طنجاوي ”، زار منزل الاسرة المكلومة بطنجة، والتقى بالأشقاء المكفوفين، وأعد لكم هذا التقرير عن قصتهم المؤثرة: