طنجاوي - غزلان الحوزي
أعلنت وزيرة العمل الإسبانية، يولاندا دياز، أن العودة إلى العمل ستتم على مرحلتين، الأولى ستغطي القطاعات الإنتاجية حتى الصيف، والأخرى ستستمر حتى نهاية العام، وهو ما سيؤثر بطبيعة الحالي على العديد من القطاعات، مثل السياحة أو الثقافة أو الترفيه.
وتعمل الحكومة الإسبانية على تحضير تدابير لحماية النشاط والعمالة في قطاعات مثل السياحة والثقافة والترفيه، وكذلك في الملاحة الجوية والبحرية، المشلولة حاليًا بأجراءات التنظيم المؤقت للعمالة بالقوة القاهرة، بسبب انتشار فيروس كورونا.
و بات من المسلم به ان هاته القطاعات"ستواجه صعوبات هائلة"، ولهذا السبب، حسب ما كشفت عنه الوزيرة دياز، يتم تدبير "كيفية توجيه الإجراءات لإعطاء الضمانة الاجتماعية لهذه العملية"، بتنسيق مع ممثلي العمال.
مضيفة، أن وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة رييس ماروتو ، تعمل مع مهنيي القطاع لتحديد "خطط عمل ملموسة" لإنقاذ قطاع المطاعم والضيافة والنشاط التجاري الذي يعتبر " الهيكل الإنتاجي لإسبانيا".
وأضافت: هناك جداول حوار اجتماعي مع أصحاب العمل والنقابات، وكذلك اجتماعات مع المتحدثين باسم المجموعات البرلمانية لدراسة كيفية ضمات الاستمرار للعمالة المؤقتة الذين تعرضوا لصعوبات في تلك القطاعات التي بات مؤكدا " اليوم ولعدة شهور قادمة ستستمر بدون نشاط "واضافت "نحن نعمل مع القوى السياسية حتى لا يترك هذا القطاع المهم للغاية للبلاد دون حماية.
يشار أن إسبانيا، أحد أكثر البلدان تضررا بوباء (كوفيد 19) بتسجيل أزيد من 20 ألف وفاة، تحتل المرتبة الثانية عالميا على قائمة أهم الوجهات السياحية العالمية بعد فرنسا. وتشكل السياحة ما يقرب من 12 % من إجمالي الناتج المحلي في البلاد، حيث استقطبت العام الماضي عددا قياسيا من السياح قارب 84 مليونا.