طنجاوي - غزلان الحوزي
رفع حزب العمال الاشتراكي الذي يتزعمه بيدرو سانشيز دعوى قضائية ضد حزب "بوكس" اليمين المتطرف لنشره إشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ يناير حتى شهر أبريل، بلغت حد الترويج ل "انعدام الأمن وإشاعة الخوف و الريبة بين المواطنين" خلال فترة الطوارئ التي تعيشها البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا.
واعتبر الحزب الرئيسي في الحكومة أن "بوكس" يعمل باستمرار على التحريض على كراهية الاشتراكيين عن طريق هجمات مباشرة تمس شرف وسمعة ممثلي التنظيم من خلال نشر معلومات يعلم جيدا أنها باطلة.
وكشفت صحيفة "إل الباييس" أن النيابة العامة سارعت أول أمس الخميس إلى فتح تحقيق بشأن الإشاعات، التي سبق لحزب بوديموس أن أدانها، متهما زعيم فريق بوكس بالبرلمان،سانتياغو أباسكال، بالوقوف وراء ترويج الاشاعات، حيث لم يتوقف عن نشر فيديوهات تحمل في طياتها معلومات متلاعب فيها وتأويلات مغرضة حول النتائج الرسمية لإحصائيات فيروس كورونا في البلاد وتعامل الحكومة معها.
وحسب نفس الصحيفة، فالشكاية التي قدمها حزب العمال الاشتراكي ترتكز على سلسلة من الرسائل التي أطلقها حزب بوكس اليميني المتطرف على صفحاته الرسمية بتويتر أيام 2، 6 و 7 أبريل، والتي اعتبرها جرائم قذف وتشهير و تحريض على الكراهية يعاقب عليها الفصل 510 من القانون الجنائي الاسباني.