طنجاوي
أكد وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي، عزم المغرب على الاستفادة من الأزمة العالمية الحالية، كي يصبح مركزا أكثر تنافسية في مجال صناعة السيارات على المستوى العالمي .
وشدد العلمي في حديث صحافي نشرته أمس الجمعة (4 شتنبر)، " فيانس نيوز إيبدو Finances News Hebdo"، على ضرورة الاستفادة من الأزمة العالمية الحالية.
وأوضح أن المغرب يوجد في وضع يسمح له بأن يصبح مركزا لصناعة السيارات أكثر تنافسية على المستوى العالمي .
وأبرز أيضا ضرورة الاعتماد على النفس أكثر باعتبار ذلك درسا يستفاد من هذه الأزمة.
وأشار إلى أنه "من خلال الثقة في قوانا الحية، تمكنت بلادنا من تحسين أدائها والرفع من الإنتاج ، في وقت قياسي رغم الإكراهات التي لها علاقة بالأزمة الصحية ".
وأبرز المسؤول الحكومي أن السياق الدولي حافل بفرص حقيقية في مجال صناعة السيارات، مشيرا بشكل خاص إلى أن الإقبال على التنقل، الذي يتم عبر وسائل النقل الجماعي تراجع منذ الأزمة الحالية، فعاد الاهتمام بالسيارة الخاصة بالنسبة للأسر إلى الواجهة، بما في ذلك على مستوى المدن الكبيرة .
وقال في هذا السياق إن هناك إجراءين لهما الأولوية بالنسبة لصناعة السيارات، ويتمثلان في، الرفع من القدرة التنافسية، وتحسين أداء منظومة صناعة السيارات، وجعل هذه المنظومة أكثر نجاعة في الشق المتعلق بالطاقة ، وهو ما يجعل المغرب يحافظ على حصته في السوق على مستوى التصدير .
ومن أجل بلوغ هذه الغايات ، يضيف الوزير ، فإن المغرب سيواصل تحسين عملية الاندماج بشكل أعمق لمنظومته الصناعية الخاصة بالسيارات ، مع العمل على تنمية أنشطة " الدرجة الأولى والثانية / Rang 1 et 2 " ، مشيرا إلى أن هذه العملية ستفضي إلى المزيد من القيمة المضافة ، وتقوية تنافسية سلسلة الإنتاج .
وعلى صعيد آخر توقف العلمي عند التنافسية الكبيرة لمجال الطاقات المتجددة بالنسبة للمغرب على الصعيد العالمي، لافتا الى أن توجيه ذلك نحو الصناعة، سيمكن بشكل خاص من تقليص الفاتورة الطاقية بالنسبة للفاعلين الموجودين بالمغرب.