طنجاوي - غزلان الحوزي
أظهرت بيانات صادرة عن الفيديرالية الإسبانية لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضر (FEPEX)، أن المغرب عزز خلال النصف الأول من السنة الجارية موقعه كأول مصدر للفواكه والخضر للسوق الإسبانية، وذلك بالرغم من تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقد بلغت صادرات المغرب نحو إسبانيا، حسب المصادر ذاتها، 358 ألف و329 طن من الخضر والفواكه، خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، أي بنسبة زيادة تصل إلى 25 في المائة مشيرة إلى أن قيمة هذه الصادرات وصلت إلى 548 مليون يورو .
يذكر أن صادرات المغرب من الخضر والفواكه نحو الجارة الشمالية قد ارتفعت خلال النصف الأول للسنوات الخمس الأخيرة من 214 ألف و215 طن سنة 2016 إلى 358 ألف و329 طن خلال السنة الجارية، أي بنسبة 67 في المائة، ما جعل قيمتها ترتفع أيضا من 312.3 مليون يورو إلى 548 مليون يورو.
وجدير بالذكر أن المغرب استطاع أن يعزز موقعه كمورد أولي بالنسبة لإسبانيا، وسط أزمة فيروس كورونا، بفضل سياسته الفلاحية، التي تركز على تنويع العروض، ما يجعل الصادرات المغربية تخلق تنافسا محتدما وتقلق مهنيي القطاع الفلاحي بالجارة الشمالية.