طنجاوي - غزلان الحوزي
أظهرت النتائج الأولية في عملية تشريح جثة المغربي، الذي قتل رميا بالرصاص داخل سيارته الفارهة في بلدية بينابيس التابعة لإقليم مالقا، إصابته بفيروس كورونا، لتكون أول جثة موضوع متابعة قانونية حاملة للفيروس يتم رصدها خلال فترة الوباء، الذي غير نمط العمل من خلال تتبع بروتوكولات صحية لحماية العاملين بالقطاع.
ووفق صحيفة "Malaga hoy" أظهرت نتائج التشريح النهائية أن الشاب البالغ 37 سنة من أصول مغربية، وحامل للجنسية الفرنسية، توفي جراء تلقيه أزيد من 20 طلقة نارية من سلاحين مختلفين : مسدس و سلاح الرشاش كلاشنكوف أو AK-47؛ اثنين منهما أصابت رأسه وعنقه.
وأشار نفس المصدر أن السلطات المختصة وجدت صعوبة في إخراج الضحية من سيارته الفارهة "بنتيلي"، ذات ترقيم مغربي، كون إغلاق أبواب السيارة الأوتوماتيكي كان مشغلا، كما تشير التحريات أنه قام بركن السيارة فيما المحرك كان مزال مشغلا عندما تلقى العديد من الرصاصات من الخارج.
وفيما لازال البحث جاريا بشأن هذه الواقعة، تشير مصادر مقربة من القضية، أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات بين مافيات المخدرات، التي تقع غالبا في منطقة كوستا ديل صول، و التي كانت مسرحا لجريمة مشابهة قبل شهر، استهدفت مغربي تلقى رصاصتين على ظهره، لكنه نجا وخرج من مستشفى "كيرون سالود" بماربيا في اليوم الموالي.