طنجاوي
ينظم بنك المغرب، شهري أبريل وماي، سلسلة ندوات عبر تقنية المناظرة الرقمية لفائدة طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بمختلف أنحاء التراب الوطني.
وأفاد بلاغ لبنك المغرب أن هذه الندوات، المنظمة بمناسبة تخليد اليوم العربي للشمول المالي الذي يصادف 27 أبريل من كل سنة، ستتمحور حول “التحول الرقمي رافعة الشمول المالي” و “ريادة الأعمال والمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة”.
وتهدف هذه الندوات الافتراضية، التي ستعرف مشاركة مسؤولين من بنك المغرب والمؤسسات الشريكة في تنزيل الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي، إلى تسليط الضوء على التدابير والمشاريع التي أطلقتها الأطراف المشاركة من القطاعين العام والخاص في سياق المبادرات الرامية للشمول المالي.
وانطلقت هذه الندوات، امس الأربعاء (21 أبريل)، بندوة رقمية لفائدة طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، والتي شكلت مناسبة لاستعراض أهم المنجزات المحققة في مجال رقمنة منظومة الأداء المالي وتوسيع نطاق الرقمنة في مؤسسات الخدمات المالية ودور مؤسسات الأداء في الشمول المالي.
في كلمة خلال افتتاح الندوة، أبرز علي بنعلي، عن بنك المغرب، أن العالم ما فتئ يشهد تطورا مطردا نحو مزيد من الرقمنة، إذ الإنتاج يتغير ومن الطبيعي أن تتغير المنظومة المالية أيضا، موضحا أن “الانتقال الرقمي فرض نفسه كحل لتجاوز عدد من العقبات أمام الشمول المالي”.
وسجل أن هذا اللقاء يروم تحسيس الطلبة بالرقمنة ودورها في تقوية آليات الشمول المالي والخدمات المالية الرقمية المتاحة في المغرب في هذا السياق، إلى جانب التوقف عند المنجزات المحققة من القطاعين العام والخاص والرهانات المستقبلية لتعزيز الرقمنة والشمول المالي.