طنجاوي
اعتقلت الشرطة الاسبانية بمليلية المحتلة موظفا عموميا وزوجته بتهمة تزوير الوثائق والاحتيال على قاصرين غير مرافقين، وذلك بجعلهم يدفعون مبلغ 500 يورو مقابل وعد تسجيلهم بصفتهم من سكان المدينة، قبل ان يتبين ان الامر مجرد عملية نصب.
وذكر بلاغ أمني، صدر يومه الثلاثاء، حول الموضوع أن الاعتقال جاء يوم 19 غشت في تدخل من وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق.
وجاء في البلاغ الذي عممته وكالة الأنباء 'أوروبا بريس'' أن المعتقلين هما موظف يبلغ 56 يحمل الجنسية الإسبانية وزوجته المغربية ذات الـ44 عاما، واللذان كانا يحاولان تسوية الاقامة للقاصرين غير المرافقين من خلال تغيير أعمارهم وتقديمهم على أساس أنهم راشدين وإيهامهم بالحصول على العمل عبر عقود وهمية.
وقال نفس المصدر أن بعض الضحايا دفعوا 2000 يورو مقابل الحصول على عقد عمل لم يكن موجودا على الاطلاق.
وتابع أن المرأة سبق أن تم اعتقالها ثلاث مرات؛ الاولى بتهمة انتهاك حقوق المواطنين الأجانب، وأخرى بتهم السرقة بالعنف والترويع والاعتقال، الثالثة بتهمة التهجم على رجل سلطة فيما سجل زوجها خال من السوابق.