طنجاوي
يعيش 32 ألف و617 سبتاوي، أي 42,7 من ساكنة هذا الثغر المحتل، في وضعية فقر ، مع دخل لا يكفيهم لسد حاجياتهم حتى نهاية الشهر.
وذكر التقرير حول حالة الفقر للفترة 2008-2020 أن عدد الأشخاص في وضعية هشاشة وإقصاء جعل من سبتة المحتلة في صدارة لائحة أفقر منطقة حكم ذاتي بعد مليلية المحتلة، رغم وجود تحسن طفيف مقارنة مع البيانات الصادرة في التقارير السابقة حيث سجلت سنة 2019 تحسن وضعية 6355 شخص.
واعتمد التقرير، الذي أعدته الشبكة الأوروبية لمكافحة الفقر والاقصاء الاجتماعي، على المؤشر الأوروبي "أروب" الذي يقيس خطر الفقر والإقصاء لتقييم مستوى الهشاشة، وعدم المساواة في البلدان الأوروبية.
ووفقا لهذا المؤشر، الذي يأخذ بعين الاعتبار الفقر النسبي والحرمان المادي، وساعات العمل لكل أسرة، فإن 35,3% السبتاويين، مهددون بالفقر؛ (37.2 % نساء) و (33,5 % رجال).
وأشار نفس التقرير أن 25 % من الساكنة السبتاوية تعيش فقرا مدقعا و 6, 4 % تعيش الحرمان الكامل.
وأظهر التقرير من خلال استجواب للساكنة، أن 49,1 % لا يستطيعون السفر حتى مرة واحدة في السنة،55,9% ليست لديهم القدرة على مواجهة النفقات غير المتوقعة، و2.1% ليست لديهم الإمكانيات لشراء اللحوم والسمك، 28,2 % يجيدون صعوبة في دفع تكاليف السكن، 7% غير قادرين على شراء سيارة، 14,6% ليس لديهم إمكانيات لشراء حاسوب، 14,6 % ليس لديهم سكن لائق.
ووفق الشبكة الأوروبية لمكافحة الفقر والاقصاء الاجتماعي، فإن ذلك "نتيجة مباشرة لغياب سياسة واضحة ضد هذه الوضعية بالثغر المحتل".