أخر الأخبار

خبراء إسبان يحذرون من خطر التصعيد بين المغرب والجزائر سنة 2022

طنجاوي 

 

باتت الحكومة الاسبانية متخوفة من مواجهة خطر التصعيد الدبلوماسي بين المغرب والجزائر، خلال العام الجديد، ومازاد من قلق مدريد محدودية علاقة إسبانيا مع الولايات المتحدة الأمريكية. 

 

ورصد تقرير نشره خبراء المعهد الملكي الاسباني "إلكانو" تقريرا يحمل عنوان :" إسبانيا في 2022: وجهات النظر والتحديات"، مختلف التحديات التي ستواجهها إسبانيا خلال العام الحالي، مع بلدان المغرب العربي. 

 

وأشار التقرير إلى أن العلاقات الاسبانية مع مجموعة من الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وأمريكا اللاتينية وغيرها، وأبرز التحديات التي تواجه الدبلوماسية الإسبانية مع هذه البلدان، خاصة التي ترتبط معها إسبانيا بروابط ومصالح عديدة، مثل المغرب والجزائر والولايات المتحدة.

وجاء في التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء الاسبانية، أن اسبانيا بات لزاما عليها أن تتعامل بكل حذر مع التصعيد القائم بين المغرب والجزائر في سنة 2022، بالنظر إلى مصالحها وعلاقاتها مع البلدين معا. 

 

واقترح الخبراء على اسبانيا، اتخاذ مجموعة من الخطوات بغرض تخفيف التوتر بين البلدين وفتح قنوات للحوار بين الطرفين، وفي حالة إذا فشلت المساعي، ينبغي على إسبانيا اتخاذ قرارات حازمة خاصة تلك التي تتماشى مع المستوى الأوروبي ككل. 

 

وبشأن الولايات المتحدة الأمريكية، توقع الخبراء، أن إسبانيا لن تحرز تقدما في العلاقات الثنائية مع واشنطن في 2022، خاصة بعدما خابت كل التوقعات بتحسين وتمتين العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي يقودها "جو بايدن". 

 

ولفت التقرير إلى أن العلاقات بين مدريد وواشنطن غالبا ستكون عبر عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسيل ولن تكون بشكل مباشر بين الطرفين. 

 

ويتماشى التقرير الذي أعده خبراء المعهد الملكي الاسباني "إلكانو"، مع طبيعة العلاقات الإسبانية المغربية القائمة حاليا، حيث لم تُحرز مدريد أي تقدم مع الرباط لإنهاء الأزمة الديبلوماسية التي نشبت بين الطرفين في الشهور الماضية.

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@