طنجاوي
حذر محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، في تدوينة له ضمن حديث الثلاثاء الأسبوعي، من شغب الملاعب، واصفا إياه بالداء الفتاك القاتل، الذي بدأ ينخر جسم الشباب المغربي، بعد أن نخره داء المخدرات والكحول، وبعد أن أجهد عليه الفراغ الروحي (اهتمام باللعب واللاعبين، والغناء والمغنين، وأخبار التشرميل على صفحات الجرائد والشبكات العنكبوتية....)، وكذلك الفراغ الوقتي (المقاهي ملأى عن آخرها، والملاهي ترابط بها الإعداد الكبرى من الشباب....)...
بوليف لم يتردد في كيل الاتهام لحزب البام، لمزا، حين حمله مسؤولية السعي إلى "الترخيص العلني لنوع من المخدرات ليزيد من الفتك بالصحة والأعراض والعقول..".
الوزير بوليف شن هجوما قويا على "الإلترات" التي أصبحت على شاكلة منظمات إرهابية تحمل السيوف والأسلحة البيضاء والأحجار بالملاعب...
مشددا على وجوب "حل كل الإلترات الإرهابية والضرب بيد من حديد على متزعميها ورؤسائها، و وجب لعب المباريات المقبلة بدون جمهور في جميع الملاعب وإلى آخر الموسم!".
فحسب بوليف "لا شيء يمكن أن يبرر الإبقاء على الملاعب مفتوحة للقتل واغتصاب حياة شباب بريء في مقتبل العمر...".
متسائلا بحرقة "هل هانت عليهم الحياة لهذا الحد؟ ليعتدوا على شباب أبرياء بهذا الشكل؟؟؟ هل لم يعودوا يفرقون بين لعب الكرة واللعب بالحياة؟؟؟ هل موت شاب في قمة البراءة - قبل رأس أمه قبل أن يذهب لمشاهدة مباراة، وطلب من صديقه وهو يحتضر ان يسأل أبويه أن يسامحاه- ذهب لتشجيع فريق أمر سهل ، وسيمر، بهذه الطريقة؟؟؟ لعنة الله على الكرة، وأنا من عشاقها، إن كان مصير شباب أبرياء سيكون الموت! لعنة الله على الكرة، وأنا من لاعبيها، إن كانت الملاعب ستتحول إلى مقابر!"...