طنجاوي _ يوسف الحايك
قالت جمعية سيدي علي بن حرازم للتضامن باقليم الفحص-أنجرة ضواحي طنجة إنها "تتابع بقلق شديد تعامل السلطات الإقليمية والوكالة الخاصة طنجة المتوسط مع مطالب ونضالات أبناء المنطقة المنتزعة أراضيهم فيما يخص استفادتهم من مناصب الشغل بالميناء المتوسطي والمشاريع المرتبطة به وسنهما لسياسة الأبواب الموصدة جوابا على مجموعة من طلباتهم التي عبرو عنها من خلال وقفات احتجاجية بالمنطقة".
وعبرت الجمعية، في بيان، عن رفضها التام لما وصفتها" سياسة الإقصاء والتهميش واللامبالاة التي تنهجها السلطات الاقليمية، وكذا مسؤولي طنجة المتوسط التي من المفروض أن تكون قاطرة للتنمية وأحد الأوراش التي تساهم في امتصاص البطالة وتعطي الأولوية في التشغيل لأبناء الإقليم.
وطالبت الجمعية بتنفيذ وعود تشغيل أبناء المنطقة بالميناء المتوسطي وصولا إلى تشجيع الشركات والقطاع الخاص على إدماجهم في سوق الشغل، وكذا تشجيع مشاريع التشغيل الذاتي الجادة.
وسجلت معارضتها لسياسة "الإقصاء تجاه أبناء هذا الإقليم مع العلم أن مناصب الشغل متاحة".
وأعربت عن تضامنها المبدئي واللامشروط مع المعارك النضالية والأشكال التصعيدية السلمية التي يعتزم شباب المنطقة القيام بها دفاعا عن الحق في الشغل".