طنجاوي
رفضت عائلة لحبيب أغريشي، رجل الأعمال الذي تأكد خبر مقتله بعد أيام من اختفائه بمدينة الداخلة، كل المحاولات البئيسة لمرتزقة "البوليساريو" الرامية إلى تسييس القضية، ومحاولة جعلها مطية للنيل من الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وفي هذا السياق، تبرأ النعم أغريشي، شقيق الراحل لحبيب، من كل الذين يحاولون الركوب على قضية أخيه، وفي مقدمتهم عصابة "البوليساريو".
وعبر في تصريح أدلى به لموقع" أنفاس" الاخباري عن رفض العائلة بشكل مطلق، لأي استغلال لوضعيتهم الإنسانية في مزايدات من أي شخص أو جهة، شاكرا للجميع التضامن الذي أبدوه في هذه القضية.
وذكر اغريشي، في تصريحات صحافية أنه سبق للأسرة أن أكدت أن مواقفها تؤخذ مما تتضمنه بلاغاتها وليس من مواقع التواصل الاجتماعي التي تعج بالمواقف.
وشدد على أن ما يهم العائلة هو استجلاء الحقيقة، والكشف عن المتورطين في مقتل شقيقه.
وأعلنت عائلة الضحية تعليق الوقفات والمسيرات بشكل مؤقت.
وقالت في بيان أن هذا الإجراء اتخذ "حتى تشكيل لجنة تنظيمية تساهم في تأطير ذلك، تجنبا لأي استغلال أو ركوب على مطلب العائلة الرئيسي في كشف الحقيقة، وتحقيق العدالة".
واستنكر حقوقيون المحاولات البئيسة لعصابة "البوليساريو" لاستغلال الحادث.
وفي هذا الصدد، استنكر يوسف الإدريسي، رئيس الجمعية الفرنسية المغربية لحقوق الإنسان "التطفل على حقوق الآخرين من قبل عصابة البوليساريو الوهمية لأغراض سياسية بعيدة عن حقوق عائلة أغريشي.
واعتبر الإدريسي في تصريح أدلى به لموقع "برلمان. كوم" الإخباري أن هذا الأمر يكشف نوايا العصابة الانفصالية لتغليط الرأي العام، وافتعال أمور لا أساس لها من الصحة في الوقت الذي لا يزال البحث جاريا حول ملابسات الحادث.
وتساءل المتحدث ذاته "بأي صفة تراسل الجبهة الانفصالية المذكورة رئيس مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، مع العلم أن الأمر يتعلق بجريمة قتل تحكمها الفصول والنصوص القانونية".