طنجاوي_ يوسف الحايك
وصلت سلسلة اللقاءات التشاورية بشأن مخطط للتنمية الجهوية للفترة الممتدة من 2022 إلى 2027، التي أطلقها مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، محطتها الأخيرة، بعد سبع لقاءات إقليمية.
وفي هذا الصدد، ترأس عمر مورو المجلس، اليوم الجمعة (4 مارس)، بمقر ولاية الجهة اللقاء الخاص بعمالة طنجة-أصيلة،
بحضور محمد مهيدية، والي الجهة، والمدير العام لوكالة تنمية أقاليم الشمال، والكاتب العام لعمالة طنجة أصيلة، والكاتب العام للشؤون الجهوية، ورئيس المجلس الإقليمي لعمالة طنجة -أصيلة وعمدة مدينة طنجة، وبرلمانيين وأعضاء مجلس الجهة وممثلي الهيئات المنتخبة ورؤساء وممثلي المصالح الخارجية وممثلي المجتمع المدني.
وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد مورو بمجهودات جميع شركائه الترابيين، الذين أبانوا على حس عال من المسؤولية في أفق إنجاح هذا الورش التنموي التشاركي الكبير. وخلق التلقائية بي-جماعية لاستدراك الزمن التنموي، سعيا لبلورة مخطط للتنمية الجهوية للفترة الممتدة من 2022 إلى 2027، يراعي الالتزام بالمسؤولية والواقعية والموضوعية، والعدالة المجالية، والاقتسام الأمثل للثروات بين الفئات المكونة لمجتمعنا، و كذا خصوصيات كل إقليم على حدة.
وأبرز أن عمالة طنجة أصيلة بحكم التحولات الاقتصادية والجيوسياسية والتقنية والصحية، تفرض اليوم رهانات جديدة كالاستقطابية والاستدامة التنافسية وإعادة التوزيع المجالي للأنشطة داخل الجهة، والحفاظ على المكاسب ضدا على كل الخارجيات السالبة كالتلوث والاختناق والازدحام وندرة العقار والتوسع الكبير للعمران، بشكل يستدعي فهم وضع الإقليم جيدا والإلمام بمتغيراته لاستشراف التحديات المطروحة.
يشار إلى أن تنظيم هذا اللقاء التشاوري جاء بعد انعقاد الاجتماع الإخباري والتشاوري حول إعداد “برنامج التنمية الجهوية” يوم 7 يناير 2022 بطنجة برئاسة رئيس مجلس الجهة عمر مورو، ووالي الجهة محمد مهيدية، تنفيذا لمقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالجهات رقم 111.14، وعملا بمضامين المرسوم المتعلق بتحديد مسطرة إعداد برنامج التنمية الجهوية وتتبعه وتحيينه وتقييمه وآليات الحوار والتشاور لإعداده.