أخر الأخبار

طنجة.. الليموري يستقبل المكتب التنفيذي لجمعية أحمد بوكماخ بطنجة (صور)

طنجاوي
 
استقبل منير ليموري، رئيس المجلس الجماعي لطنجة، مرفوقا نور الدين البدراوي المدير العام للمصالح، المكتب التنفيذي لجمعية " أحمد بوكماخ" أمس الاثنين (14 مارس)، بمقر الجماعة.


وأفادت البوابة الالكترونية للجماعة أن اللقاء يأتي سعيا من جماعة طنجة إلى تجويد الخدمات التي تقدمها المرافق الجماعية، وتنويع عروضها الموجهة للمرتفقين والزوار، وفي إطار تشجيع العمل الثقافي والفني الهادف بعاصمة البوغاز. 

وأضاف المصدر ذاته أن اللقاء الذي حضره ممثلو جمعية تسيير المركز الثقافي" أحمد بوكماخ" ، من أجل إطلاع رئيس الجماعة بالبرنامج السنوي للجمعية، وكذا التعريف والتسويق لكل ما سيخدم الثقافة والفن بالمدينة بتنسيق مع مختلف المتدخلين والمهتمين من مثقفين ومبدعين وفنانين.

ونقل تأكيد رئيس الجماعة على أن "هذه المعلمة الثقافية والتي يحق لكل ساكنة المدينة الافتخار بها، على أنها أصبحت قبلة لمختلف الأنشطة الإشعاعية الكبرى بالمدينة "وهو ما يتوجب علينا ( الجماعة والجمعية ) بذل كل الجهود للحفاظ على استمرارية هذا المرفق وأداء خدماته بكل تجرد وموضوعية". 

وأضاف على أن الجماعة عملت على تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لتوفير الظروف المناسبة لعمل الجمعية والدفع بهذا المركز للقيام بالدور المنوط به وفي أحسن الظروف.

وتم إحداث جمعية "أحمد بوكماخ" قد أحدثت في أواخر سنة 2017 وفق اتفاقية شراكة أبرمت بين الجمعية والجماعة  لتقوم بالإشراف العام على تسيير المركز الثقافي "أحمد بوكماخ" التابع للجماعة، وتهدف إلى تحقيق الاشعاع الثقافي والفني والأدبي لمدينة طنجة، محليا ووطنيا ودوليا، وترويج الصورة الهَوِيَّاتِيَة للبلاد والاهتمام بالتراث الثقافي والفني والإبداعي العام للمدينة، وإنجاز الدراسات والأبحاث التي تُعْنى بصون الذاكرة الثقافية للمدينة. 

هذا، وحضر اللقاء عن الجمعية كل من طارق السليكي نائب رئيس الجمعية، والسليكي رئيس الجمعية المغربية للناشرين، إلى جانب الكاتب والمفكر، امحمد جبرون الكاتب العام للجمعية، ومحمد حسني، رئيس قسم الموارد والميزانية واللوجستيك بالخزينة الجهوية بطنجة، بصفته أمين مال الجمعية.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@