طنجاوي
تتجه الأنظار صوب الزيارة الأولى المترقبة لوزير الخارجية الاسباني، خوسي مانويل الباريس، الى الرباط لكشف النقاب عن التاريخ الرسمي لاستئناف الرحلات البحرية بين الموانئ المغربية والإسبانية.
وفي هذا الإطار تحدث جيراردو لاندالوس، رئيس هيئة ميناء الجزيرة الخضراء، عن الأضرار التي خلفها توقيف الربط البحري بين المغرب وإسبانيا، آملا أن يتم خلال زيارة ألباريس تحديد وقت استئناف هذا الربط.
وقال لاندالوس إنه بعد زيارة وزير الخارجية الإسباني إلى المغرب، سيتم تحديد المواعيد الدقيقة لإعادة الربط البحري، وتوضيح الرؤية الكاملة لمستقبل العلاقات، وأضاف: “لدينا الكثير على المحك من الناحية الاقتصادية والتجارية”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الزيارة المرتقبة “قد تمثل إعادة تأسيس لعلاقات دبلوماسية كاملة”، مضيفا بأن “إعادة العلاقات لأغراض عملية من شأنها أن تعني إعادة الربط البحري للركاب مع ميناء طنجة المتوسط، الذي توقف منذ مارس 2020 بسبب الوباء وأيضا بسبب الخلاف الدبلوماسي”.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن توقف الربط البحري بين البلدين “ تسبب في عدم عبور نحو عشرة ملايين مسافر”، مؤكدا أن “إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة من الناحية الاقتصادية والتجارية أمر مهم للغاية”، ومذكرا بأن “إسبانيا هي الشريك التجاري الرئيسي للمغرب، وتصدر له نحو 8000 مليون أورو، أي ثلث إجمالي الصادرات الإسبانية إلى القارة الإفريقية”.